زنقة 20 | الرباط
شجع أندري أزولاي باستضافته مدير “ميديا بارت” أندري بيلينيل، على دعوة باقي المستشارين في القصر إلى المساهمة في إطلاق سراح الزفزافي ورفاقه، بعد تصريحات قوية للصحافي الفرنسي وجريدته لصالح نشطاء الريف.
وتدخلت جهات لعدم ترجمة ما نادى به ضيف الصويرة إلى اللغة العربية، بعد تسجيل مؤثر حمل رسالة مباشرة لطي هذه الصفحة، وتأطير حراك الريف في الحريات الأساسية الثلاثة: حرية التعبير وحرية التجمع وحرية التظاهر السلمي تورد “الأسبوع”.
ودافع أصدقاء مستشار الملك في الندوة المنعقدة بالصويرة حول “قوة الثقافة لوقف ثقافة (القوة) أو العنف”، إلى فصل ملف حراك الريف عن ملفات العنف ضد الدولة، وهي تبرئة مباشرة نقلها بيلينيل باسم صديقه أندري أزولاي، للمساعدة على طي هذه الصفحة.
وحسب ذات المصدر، فإن التصريحات المباشرة للصحافي الفرنسي، والتي فاجأت الوسط الأمني والمحافظ في المملكة، من الصويرة، هي تبرئة لأندري أزولاي في موضوع الريف، وقد شارك المستشار بقوة لطي الصفحة الباردة بين القصر وهذه المنطقة، مباشرة بعد وفاة الملك الحسن الثاني، خصوصا وأن استمرار سوء الفهم مع الريف لا يساعد الأمن المتوسطي للمملكة، وهو ما أكده المستشار في مناسبتين على الأقل.