زنقة 20 | خالد أربعي
قال الناشط الأمازيغي و الكاتب أحمد عصيد أن الصلاة في الشارع العام و محطات الوقود في رمضان “استعراض و ليست سليمة من الناحية الشرعية”.
و أضاف عصيد في حوار مصور له أن مجموعة من السلوكيات يجب أن تتغير في شهر الصيام ، للحفاظ فقط على ما هو جوهري و نبيل بعيداً عن المظاهر السلبية.
الناشط الحقوقي المعروف ، ذكر أن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران و الذي دأب على أداء صلاة التراويح في محيط محطة للوقود قرب منزله بالرباط ، ” كيعجبو إصلي فسطاسيون ديال ليصانص لي فيه 5 ديال الطرقان ملاقيين لواحد رونبوان و كيسدو دوك الطرقان كاملين باش سي بنكيران و الناس لي معاه يصليو فالساحة العمومية”.
و اعتبر عصيد أن الأمر ” ليس صلاة بل استعراض أمام الناس لكسب أصوات انتخابية” ، متسائلاً : ” هل التصويت مقابل الصلاة يقوم به مواطن أو عمل سياسي ؟!”.