زنقة 20 | فاس
تعرف مدينة فاس استعدادات على قدم وساق منذ أيام تحسباً لزيارة ملكية مباغتة.
إدريس الأزمي عمدة المدينة ، أمر عمال الإنعاش الوطني الذين يتقاضون أجوراً هزيلة بتنظيف الشوارع و جمع النفايات و إصلاح أعطاب الإنارة ، قبيل حلول الملك محمد السادس.
المجلس الجماعي لفاس كان قد أعلن أنه ينوي إنشاء شركة للتنمية المحلية لتسيير شبكة الإنارة العمومية البالغة حوالي 65 ألف نقطة ضوئية، والتي تقدر تكلفة استهلاكها سنويا بحوالي 47 مليون درهم.
وذهب إلى أن قرار إدخال فاعلين خواص لتدبير هذا المرفق يرمي إلى خفض الاستهلاك الطاقي السنوي المتعلق بالإنارة العمومية بحوالي 40 في المائة.
وطبقا لطلب العروض، فإن مساهمة الجماعة في رأسمال شركة التنمية المحلية محددة في 51 في المائة على الأقل، في حين ستمنح للشريك في المجال نسبة 49 في المائة على الأكثر.
وعلاوة على تعطل المصابيح، وضعف الإنارة العمومية، فإن أحياء غير مهيكلة تعاني من انعدام الأعمدة الكهربائية في شوارعها، وذلك إلى جانب غياب التجهيزات الأساسية، ومنها قنوات الصرف الصحي، مما يحول حياة الساكنة إلى جحيم و يهدد بغضبة ملكية قد تطيح برؤوس كبيرة بالمدينة.