المراكز الجهوية للتكوين في ألعاب القوى ..مشاتلُ صناعة الأبطال
زنقة 20. الرباط
توفر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عدة مراكز للتكوين عبر جهات المملكة، مهامها إعداد أبطال المستقبل ضمن استراتيجية تعتمد نظام للحكامة مطابق للمعايير الدولية.
تأهيل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وتوسيع قاعدة الممارسة وتطوير البنيات التحتية، كانت من بين أبرز ما باشرته الجامعة للمطابقة مع معايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وتعتبر مراكز التكوين السبعة بالمملكة ذات صيت دولي، بفضل بنيات الاستقبال الممتازة و الاليات التقنية الحديثة المستعملة في تأهيل الرياضيين وتعزيز قدراتهم في تكوين جيد في ميدان ألعاب القوى التي تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
مراكز التكوين التي وضعت رهن اشارة العصب الجهوية، تنضاف اليها، مركز للطب الرياضي بالرباط و 21 حلبة مطاطية بمختلف مدن المملكة خاصة، الحسيمة، وبركان وبن رير وبن سليمان والداخلة والرشيدية وفاس وكلميم وخنيفرة وآسفي وتيفلت.
ويتعلق الأمر بكل من المراكز التالية :
– المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط، الذي يتوفر على أحد التجهيزات بطاقة استيعابية تتجاوز 120 عداءاً وعداءة.
هذا المعهد الذي يتألف من بنايتين، و حلبتين للجري، يقدم أحدث خدمات التكوين للرياضيين الواعدين بإشراف مدربين وتقنيين من مستوى عال.
– الأكاديمية الدولية لألعاب القوى بإيفران، الذي يعتبر من مستوى دولي بطاقة استيعابية تصل لـ144 عداءاً وعداءة.
الأكاديمية تتوفر على مركز تدريب من صيت عالمي، تستقبل عدائين من دول عربية و أفريقية و أوربية للتدريب بتجهيزات حديثة.
– المركز الجهوي للتكوين في ألعاب القوى ببن سليمان، الذي دشنه المٓلك لاعطاء دفعة قوية للرياضة باعتبارها عاملا مهما لتحقيق الاندماج والتماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة، والذي يستقطب عشرات العدائين، بإشرافٍ عالي من مدربين وتقنيين في مختلف تخصصات ألعاب القوى.
– المركز الجهوي بخنيفرة، يُعد من المراكز الجهوية التي تستقبل عشرات العدائين، كما يفور حلبة من طراز جيد للجري و تجهيزات حديثة لاستقبال العدائين وإيوائهم.
– المركز الجهوي ‘تحناوت’، يعتبر من المراكز الجهوية الخمسة التي توفر خدمات ممتازة للعدائين من الواعدين، بتجهيزات إيواء و تدريب حديثة.
– المركز الجهوي ‘بن جرير’، مركز يوفر خدمات التكوين لعدائي جهة الدارالبيضاء سطات، حيث يتوفر المركز الذي دشنه المٓلك محمد السادس على تجهيزات حديثة من طراز دولي للايواء والتدريب.
– المركز الجهوي بالخميسات، يعتبر من المراكز الأكثر استقبالاً للعدائين، بفضل تجهيزاته الطبية والرياضية الحديثة.
وتُعد هذه المراكز الحهوية والوطنية، ركائز البنيات التحتية الرياضية الوطنية لألعاب القوى الذي رصدت لتهيئته وتطويرها اعتمادات مالية هامة، بإشراف شخصي لرئيس الجامعة ‘عبد السلام أحيزون’ من أجل إعادة وهج ألعاب القوى الوطنية قارياً ودولياً.
استراتيجية استعادة وهج أم الرياضات، التي رسمتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وضعت العنصر البشري في صلب اهتماماتها، من خلال جعل الاقليم و الجماعة مشتلا لتكوين أبطال المستقبل في مختلف التخصصات الرياضية، قادرين على تمثيل المغرب في التظاهرات الرياضية الدولية أحسن تمثيل.