زنقة 20. الرباط
مازالت متاعب البرلمانية ‘امينة ماء العينين’ مستمرة بسبب صورها بدون حجاب بباريس.
فبعد يوم أسود قضته بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والذي توج بعدم التضامن معها، يتجه قادة الحزب الى مساءلة البرلمانية المثيرة للجدل بسبب عدم وضوحها وغموضها.
وكشفت مصادر مطلعة ان لجنة الشفافية التي يرأسها مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الانسان قررت استدعاء ماء العينين بعد تضليلها للجنة التي استمعت اليها الاثنين الماضي والتي تتكون من مصطفى الرميد وسليمان العمراني نائب الامين العام وادريس الازمي رئيس الفريق، قبل ان تتجه لبيت عبد الاله بنكيران للبوح له بحقيقة الامور وصحة الصور.
واضافت ذات المصادر ان لجنة الشفافية لا تحاسب ماء العينين على نزع الحجاب بل على توريطها الحزب والفريق البرلماني في بلاغ تضامني ضد الصور رغم صحتها.
في ذات السياق يتجه حزب العدالة والتنمية الى محاصرة ماء العينين وسحب عدد من المسؤوليات والتعويضات من تحت ارجلها حيث اصبح في حكم المؤكد ان فريق المصباح سيطيح بها من نيابة رئاسة مجلس النواب خلال التجديد النصفي لهيئات مجلس النواب الذي سيجري خلال شهر ابريل المقبل.
من جهة أخرى، تستعد ‘ماء العينين’ ترأس جلسة بداية الاسبوع لمجلس النواب في أول ظهور لها بكرسي نيابة الرئيس بعد ضجة ‘الطاحونة الحمراء’.