جماعة بالحوز تُفضّل تنظيم مهرجان بـ26 مليون على إصلاح قنطرة غمرتها الفيضانات !
زنقة 20 | متابعة
كشف عضو في المجلس الجماعي لـ”تديلي” إقليم الحوز ، أن “قنطرة الحاج عياد ، التي صمدت كثيرا أمام مختلف الفيضانات التي عرفها واد الزات منذ بناءها سنة 1979 بسواعد أبناء الدواوير المجاورة بقيادة المرحوم الحاج عياد والتي صمدت الي غاية فيضانات 2014 (انظر الصور المرفقة)، تم الكذب علينا على أنها مبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية لسنة 2018 / 2019 في حين يتبين أن لاشيء يلوح في الأفق من هذه الوعود”.
و كتب في تدوينة فايسبوكية له يقول : ” عرفت مؤخرا تأكل قاعدتها بحيت اصبحت مهددة بالخراب، علما انها تشكل شريان تنقل ساكنة تديلي بصفة عامة من وجهة طريق تغدوين وساكنة الضفة اليسرى لواد الزات بصفة خاصة، وقد نادينا في الدورة الاخيرة للمجلس الجماعي بتخصيص دعم لترميم هذه القنطرة في انتظار تنفيذ ما هو مبرمج في برنامج الدولة الخاص بتقليص الفوارق المجالية، الا أنه يتضح أن لدى المجلس الجماعي لتديلي أولويات أخرى كتنظيم المهرجان الثقافي الذي خصصت له 26 مليون سنتيم للجمعيات التي ستسهر على تنظيمه في السنة المقبلة”.
و زاد بالقول : ” وبالرغم من الحاحنا في دورة اكتوبر الخاصة بالميزانية بضرورة تخصيص قدر مالي لهذا الترميم والذي لم يلقى أذانا صاغية وبالرغم من كون المتحكمين في تدبير المجلس الجماعي يستعملون هذه الطريق التي لم تهمهم في شيء بصفة يومية، فقد اقترحنا سلوك طريق اخرى وهي مطالبة المقاولة المستغلة لمقلع الرمال قرب القنطرة بالقيام بهذه المبادرة وكذلك اصلاح المقطع الطرقي من القنطرة الى معمل الدوم بطريق تغدوين والذي يتعرض بدوره للتلاشي من طرف شاحنات المقاولة المذكورة اعلاه”.
و اتهم ذات المستشار الذي يرأس جمعية محلية ” المقاولة بالإغتناء وبشكل كبير من رمال واد الزات ولم تقدم لميزانية المجلس الجماعي الا مبلغ 11 مليون سنتيم كمداخيل عن سنة 2019 وهو مبلغ قد تربحه المقاولة في يوم او يومين فقط، لهذا نؤكد للجميع أننا كمجتمع مدني سنناضل الي جانب الغيورين على المنطقة لانتزاع هذا الحق بكل ما أوتينا من جهد”.