زنقة 20. الرباط
يكابد المواطن الصويري الويلات ويضطر للوقوف في طوابير طويلة في سبيل الظفر بموعد طبي في المؤسسات الاستشفائية العمومية المغربية لكن المعاناة تزداد بعد أن يتم تحديد الموعد بعد سنة أو سنة ونصف سنة وهو ما قد يزيد المريض مرضا وقد يلفظ أنفاسه في انتظار موعد قد لا يأتي، وقد ينجو من كابوس المواعيد في المستشفيات سوى من يملك وساطة او معرفة أو يستنجد بالعيادات الخاصة.
لعل المعاناة التي يعيشها المرضى بمستشفى سيدي مجمد بن عبد الله بالصويرة أضحت واقعا معروفا لدى جميع المرضى وأقاربهم، فالحصول على موعد للعلاج قد يتطلب انتظار شهرين كاملين أو أكثر لتزيد مواعيد العلاج الطين بلة، حيث يتطلب الأمر انتظار سنة كاملة أو سنتين حتى يحل موعده مع أن العلاج شطر هام في مرحلة التداوي وأي تأخير في الموعد يؤدي إلى تدهور وضعية المريض الصحية، وهو ما وقع للآلاف من المرضى واكبر مثال علي ذالك أحد الشبان الصويريين، حين علم أن الموعد الذي حدد له، لإجراء فحص لإحدى عينيه، هو الثاني من شهر يوليوز لسنة 2019 كما توضح الصورة.
ويتوفر المستشفى السالف الذكر على طبيب وحيد متخصص في أمراض العيون بينما يزداد الضغط على المستشفى بشكل رهيب من ساكنة المدينة والضواحي.