زنقة 20 | متابعة
باشرت المديرية العامة للأمن الوطني تغييرات في عدد من المدن في صفوف مسؤولين أمنيين ورؤساء دوائر، إذ جرى التركيز على المدن الكبرى التي يرجح أنها تعرف تقصيرا أمنيا، كمدينة سلا، المجاورة للرباط، ومنطقتها الأمنية الإقليمية، التي زارتها لجنة من المفتشية للتحقيق في شبهة وجود تقصير من قبل مسؤولي الأمن بدائرتين أمنيتين بقرية أولاد موسى.
وكذا مفوضية الشرطة، أثناء معالجة عدد من الشكاوى، والتي تسببت في احتجاج السكان والمطالبة بعودة شرطة القرب، المعروفة لدى المغاربة ب”كرواتيا” تورد “المساء”.
و شهدت مدينة الدار البيضاء تغييرات أمنية، إذ جرى نقل مسؤولين من ولاية أمن المدينة وتعيينهم بمناطق أمنية، كتنقيل المسؤول عن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العاصمة الاقتصادية، وتعيينه بمنطقة الفداء، درب السلطان.
وشملت التغييرات الجديدة كذلك مسؤولين بالرباط، بعد تعليمات من المدير العام للأمن الوطني للمفتشية العامة للأمن، الذي تحركت للتحقيق في شكاوى بخصوص التقصير الأمني بعدد من المناطق والدوائر.