تهديدات وراء استقالة ‘لمرابط’ من رابطة العلماء بسبب موقفها من الإرث .. و أبو حفص : تتعرض لهجوم كاسح من طرف جبهة النصرة !
زنقة 20 | الرباط
مازال قرار استقالة الباحثة والكاتبة المغربية في الشؤون الإسلامية أسماء لمرابط من الرابطة المحمدية للعلماء يثير الكثير من الجدل و يطرح عدداً من الأسئلة عن السبب وراء ذلك رغم أن كثيرين ربطوه بموقفها الداعم للمساواة في الإرث.
لمرابط كتبت على صفحتها الفايسبوكية أول أمس الأحد تقول : “قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النساءية في الاسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب و أودّ بهدا الصدد ان اعبر عن تقديري الكبير لسيد الامين العام احمد العبادي الذي كان بمثابة استاذي و في نفس الوقت اخ بكل معنى الكلمة”.
و في تغريدة على صفحتها بتويتر قالت : ” قدمت استقالتي من الرابطة المحمدية لعلماء المغرب .. مرحلة و انتهت” دون أن تذكر الأسباب التي دفعتها لاتخاذ القرار الذي فاجأ الكثيرين خاصةً المهتمين بالشأن الديني.
مصادر لموقع القناة الثانية نقلاً عن مقربين من “لمرابط” قالت أن الأخيرة تعرضت لتهديدات لا يعرف لحد الآن نوعها بسبب موقفها من الإرث وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار الإستقالة من رابطة العلماء.
و في ذات السياق خرج الشيخ السلفي و المعتقل السابق “حسن الكتاني” في تدوينة على صفحته الفايسبوكية ليصف أسماء لمرابط، عضو المكتب التنفيذي للرابطة سابقاً بـ”المنحرفة عن الشرع”.
و كتب “الكتاني” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” لا شك أنها خطوة في الاتجاه الصحيح فإن وجود أمثال هذه المنحرفة عن الشرع الجاهلة بأحكامه لا محل له من الإعراب ضمن مؤسسة علمية كبيرة بل بقاؤها يفقد المؤسسة مصداقيتها و ثقة الناس فيها “.
كلام “الكتاني” رد عليه سريعاً الشيخ السلفي الآخر و المعتقل السابق “عبد الوهاب رفيقي” المشهور بـ”أبو حفص” حيث كتب على صدر صفحته الفايسبوكية يقول : ” الطبيبة والأستاذة أسماء لمرابط فضلا عن فكرها المستنير، ومواقفها الشجاعة، من خلال لقاءاتي بها، امرأة ذات خلق رفيع، وأدب جم ، و طيبوبة نادرة.”
و أضاف : ” تتعرض لهجوم كاسح وتجهيل وقصف من طرف جبهة النصرة المغربية….. وإن كان بالنسبة لي ليس بغريب على من يرى في نفسه امتلاك الحقيقة وإرث النبوة…. لله في خلقه شؤون”.