زنقة 20 ا الرباط
عبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن إستنكارها وتنديدها للعنف السياسي الممارس على المراة المغربية بشكل عام وعلى الخصوص ما يتعلق بالتداعيات التي رافقت نشر تسجيل صوتي عبارة عن “أوديو” لمكالمة هاتفية تتناول العلاقة الشخصية بين نائب برلماني ونائبة برلمانية.
الجمعية المذكورة قالت في بلاغ لها توصل موقع Rue20 بنسخة منع، إن هذا النوع من الممارسات يعكس التعامل اللا أخلاقي مع المرشحات للاستحقاقات، وتعتبره عنف سياسي يفرض دق ناقوس الخطر.
وأمام مجريات هذه القضية التي شغلت الرأي العام، تؤكد الجمعية المذكورة أن المجتمع المغربي امام ظاهرة خطيرة، طالما نبهت إليها الجمعية بخصوص التهجمات المكثفة على المكتسبات الحقوقية للنساء بصفة عامة وعلى تمثيليتهن في.المؤسسات المنتخبة بصفة خاصة.
وشددت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، على أن نساء المغرب منذ بداية تحسين تمثيليتهن بالهيئات المنتخبة بمختلف مستوياتها،وهن يتعرضن لهجوم غير مبرر يستهدف النيل من حقوقهن، وذلك بالتشكيك في كفاءاتهن وقدرتهن على إدارة الشأن العام ببلادنا.
وخلصت الجمعية انه على الرغم من المقتضيات المتقدمة للفصل 19 من الدستور، والتدابير التشريعية والتنظيمية التي تستهدف تطبيقه والتي لا زالت لم ترق إلى تطلعات الحركات الحقوقية والنسائية عامة الهادفة لتحقيق ديمقراطية المناصفة فإن الملاحظ هو الهجوم الممنهج على المكتسبات التي حققتها نساء المغرب وقد تجلى ذلك أساسا في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب.