زنقة 20 | متابعة
قال مصطفى الخلفي، الوزير السابق، و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “المشكل الأول الذي يواجه الأسرة المغربية هو تراجع الزواج وارتفاع الطلاق وكذا انخفاض معدل الخصوبة”.
الخلفي، و خلال ندوة حول “مدونة الأسرة وإشكالية المراجعة”، نظمها حزب العدالة والتنمية بالجديدة، أول أمس الأحد، أضاف :”قبل 15 سنة كان لنا 56 ألف حالة طلاق، في حين أننا قبل سنتين وصلنا إلى 130 ألف طلب طلاق، تمت الاستجابة لأزيد من 90 ألف طلب منها، وهذا يعني أن الطلاق تضاعف”.
و ذكر الخلفي، أنه “في نفس السنة المذكور سابقا سجلنا 310 آلاف حالة زواج، مقابل 260 ألف حالة زواج اليوم، بمعنى أننا أمام تراجع بحوالي 15 بالمائة وزيادة”.
الخلفي، اعتبر أن “الأخطر هو أننا كنا في ست حالات زواج تقابلها حالة طلاق، فيما نحن اليوم أمام حالتي زواج إلى ثلاث حالات تقابلها حالة طلاق، فضلا عن تأخر سن الزواج إلى 27 للفتيات و31 للشباب، وتراجع معدل الخصوبة، بما يجعلنا اليوم أمام مجتمع مهدد بالشيخوخة”.