زنقة 20 | كمال لمريني
أعلنت هيئات المجتمع المدني بجماعة إعزانن، ضواحي الناظور، أنها ستنخرط في أشكال احتجاجية لمدة 4 أيام متتالية ضد قائد الجماعة، بمشاركة أعضاء المجلس الجماعي والأعوان والموظفين.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية التي ستنطلق ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل إلى غاية الجمعة، للمطالبة بتفعيل مقتضيات القانون 66.12، المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء.
وأكدت المصادر ذاتها، على أن تفعيل مقتضيات القانون سيعمل على القضاء على العشوائية والفوضى السائدة في مجال التعمير، مشيرة إلى إن تطبيق القانون لا سيما منظومة المراقبة تتطلب من ضباط الشرطة القضائية إتباع المساطر بحذافيرها ودون تمييز بين المخالفين وكذا التمييز بين الأنواع الثلاث من المخالفات دون الكيل بمكيالين بين المخالفين.
وعبرت هيئات المجتمع المدني عن احتجاجها عن الكيفية والطريقة التي يتعامل بها قائد جماعة إعزانن بصفته ضابطا للشرطة القضائية مع الملف، في حين أعلنت الخروج إلى الشارع للتعبير عن حجم المشاكل التي تعانيها ساكنة الجماعة.
وفي وقت قالت فيه وسائل إعلام محلية، أن النائب البرلماني محمد أبركان، قد اعتدى على قائد جماعة إعزانن، أثناء قيامه بمهامه، نفى عضو بجماعة اعزانن الأمر وقال في حديثه لموقع Rue20.com، أن السلطات كانت تحاول هدم احد المنازل بدون موجب حق، وان الحديث عن إقدام القائد على رفع دعوى قضائية مجرد اشاعة، خلفيتها عدم حضور أعضاء الجماعة في إحدى المناسبات.