ما تقيش ولدي : الدولة تنهج سياسة النعامة تجاه قضية الإعتداء الجنسي على الأطفال

زنقة 20 . أ ف ب

تظاهر في مدينة فاس أمس الاربعاء ناشطون حقوقيون واقارب ضحايا للمطالبة بإنزال اقصى عقوبة بحق رجل فرنسي يبلغ من العمر 58 عاما وموقوف بتهمة الاعتداء جنسيا على أربع طفلات تتراوح اعمارهن بين 9 و13 عاما.

ورفع المتظاهرون، الذين بلغ عددهم بضع عشرات، لافتات كتب عليها “نطالب بأقصى العقوبة لبيدوفيل فاس” و”لا للسياحة الجنسية” واطلقوا هتافات من بينها “هذا عيب هذا عار، أولادنا في خطر”.

وكانت قوات الأمن في هذه المدينة السياحية ضبطت قبل ايام هذا المواطن الفرنسي داخل مشغل للخياطة مختليا بطفلتين اعمارهما 10 و13 عاما.

ونشرت وسائل اعلام صورا التقطتها كاميرات مراقبة يظهر فيها المتهم الفرنسي في احد المتاجر وبصحبته اربع طفلات يعتقد انهن وقعن ضحايا اعتداءاته الجنسية.

وأعربت جمعية “ما تقيش ولدي” التي تنشط في مجال مكافحة البيدوفيليا (الاعتداء جنسيا على اطفال) عن اسفها لان “يتعرض الاطفال المغاربة لهذه الاعتداءات الجنسية من جانب معتدين سواء اكانوا مغاربة ام اجانب في حين تطبق الدولة سياسة النعامة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد