زنقة 20 . الرباط
في رد على خطوات المغرب ضد القمة الأفريقية – الإسرائيلية، كشفت مصادر دبلوماسية أن دبلوماسيين إسرائيليين يدفعون في اتجاه عدم قبول الأفارقة لطلب انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بعدما تمكنت الدبلوماسية الإسرائيلية من حضور قمة “سيدياو” في يونيو الماضي.
و يرى الإسرائيليون في انضمام المغرب وموريتانيا، وتونس كعضو مراقب، معارضة محتملة لحضورهم قمم متشابهة في المستقبل، بعدما تحركت الخارجية الإسرائيلية لاختراق القارة الأفريقية، دشنه الرئيس الإسرائيلي بزيارة إلى بعض الدول الأفريقية المقربة من تل أبيب.
ونسبة إلى المصادر عينها تقول “المساء” فقد تمكن مسؤولون إسرائيليون من حضور قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المعروفة اختصارًا بـ”سيدياو”، وبدأوا التمهيد لمحادثات لإقناع بعض الدول الأفريقية بتبادل تمثيلات دبلوماسية مقابل تدفق الاستثمارات الإسرائيلية على تلك الدول.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يسعى إلى التقارب مع القارة الأفريقية بهدف كسر التأييد التلقائي للفلسطينيين في المؤسسات الدوليّة، التي يحظى فيها الفلسطينيون بدعم واسع.