هذه هوية بارون المخدرات الفار من حفل زفاف بالفنيدق..أدين في ملف ‘الرماش’ و ‘بين الويدان’ و يعتقد أنه هرب إلى إسبانيا باستعمال يخت سريع

زنقة 20 . الرباط

قالت مصادر مطلعة أن بارون المخدرات الذي فر هارباً من حفل زفاف ابنته ضواحي مدينة الفنيدق ليلة الأحد الماضي هو تاجر المخدرات المبحوث عنه ” العراب محمد الشعيري”.

و أضافت ذات المصادر أن “الشعيري” صدرت في حقه مذكرة بحث سنة 2003 في ملف جنائي يتعلق بتكوين عصابة إجرامية والإتجار الدولي في المخدرات الذي أدين فيه منير الرماش بعقوبة سجنية نافذة 20 سنة ومحمد الخراز الملقب “الشريف بين الويدان” بـ10 سنوات ومصطفى الشعيري ويعتقد أنه شقيقه الملقب “الطاحونة” بـ7 سنوات.

و ظل “الشعيري” طوال 14 سنة فاراً من العدالة حيث ينتظر مرور سنة أخرى ليقوم بتقديم نفسه للعدالة لإطلاق سراحه بقوة القانون نتيجة سقوط المتابعة في حقه بالتقادم الجنائي المحدد في مرور 15 سنة ويوم واحد من تاريخ إرتكاب الجناية.

و أشارت ذات المصادر إلى أن “الشعيري” يتحدر أيضا من منطقة الدالية، الواقعة بتراب الجماعة القروية قصر المجاز، قرب القصر الصغير.

وتؤكد تقارير أن الشخص المبحوث عنه يعتقد أنه هرب من حفل زفاف ابنته باتجاه إسبانيا حيث يملك عقارات باستعمال يخت سريع.

و اوضحت ذات المصادر إلى أن العديد من تجار المخدرات الكبار بشمال المملكة يلجأون إلى إسبانيا، كلما ضاق بهم الوضع في المغرب، إما عن طريق امتطاء يخوت سريعة، أو اعتماد أسلوب الوثائق المزورة.

وكشفت المصادر ذاتها عن ملكية هؤلاء بطائق مزورة، تحمل أسماء مجهولة، يقع التحرك بواسطتها، بشكل لا يثير الانتباه، رغم وجود مذكرات بحث دولية في حقهم.

و كانت مصادر قد تحدثت عن اقتحام عدد كبير من رجال الشرطة القضائية يصل عددهم لأزيد من 35 يتقدمهم رئيس المنطقة الأمنية للفنيدق و رئيس الشرطة القضائية حفل زفاف بحي “حيضرة” ضواحي الفنديق بعد معلومات استقوها من ولاية الأمن أشارت إلى أن البارون المختفي عن الأنظار يوجد في ضواحي الفنيدق داخل ضيعة تحتضن عرساً كبيراً يشارك فيه فنانون كبار.

و تفرقت عناصر الضابطة القضائية داخل الحفل المنظم بضيعة تقع في طريق حيضرة بضاحية الفنيدق كما جرى إشهار الأسلحة النارية ما أثار هلع الضيوف الذين تفرقوا مذعورين في اتجاهات مختلفة سيما أن التدخل الأمني سبقه قطع الكهرباء عن الضيعة و انتهى التدخل بعدم العثور على المطلوب للعدالة فيما اكتفوا بإيقاف قريب له جرى إطلاق سراحه لعدم وجود علاقة بينه و التهم الموجهة للبارون.

و أوردت مصادر أن العملية تمت في الواحدة صباحاً من يوم الأحد الماضي و أن أفراد الضابطة القضائية فتشوا جيداً عن المطلوب رقم واحد و اسمه (م.ش) لكن كانت النتيجة سلبية ليتم ترجيح فرضية فراره قبيل حضور عناصر الشرطة أو إشعاره بحضورها دقائق قليلة قبل وصول الفرق الأمنية إلى المكان الذي نصبت فيه الخيام الكبيرة لاحتضان عرس نجلته.

و أوضحت المصادر ذاتها أن ما يرجح فرضية إشعاره أن الطريق المؤدية إلى الضيعة كانت محروسة و أن مراقبة خاصة بمنظمي العرس انتصبت في أكثر من نقطة قبل الوصول إلى مكان العرس ما يعني أن البارون اتخذ الإحتياطات اللازمة و أنه أشعر بتحرك العناصر الأمنية  في اتجاه طريق حيضرة ليختفي عن الأنظار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد