فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية تطارد عصابة منظمة قرصنت حسابات بنكية لرجال سياسة و أعمال مغاربة

زنقة 20 . الرباط

تطارد فرقة خاصة لمكافحة الجريمة المعلوماتية أفراد شبكة وطنية قرصنت حسابات بنكية لرجال أعمال وسياسية، بعد أن استغلت بياناتهم ومعطياتهم الشخصية لتنفيذ عمليات مالية والقيام بحجوزات بنكية وحجز تذاكر دولية للسفر.

وتبين أن الفرقة الخاصة تطارد شبكة إجرامية تعمل بتقنيات متطورة جدا وتعمل كذلك على سرقة بيانات البطاقة البنكية، من أجل القيام بعمليات تبضع عبر الإنترنت أو سحب الأموال من الشبابيك الاوتوماتيكية.

وتتم سرقة بيانات البطاقة البنكية في هذا الصنف لحظة سحب الضحية للأموال من شباك السحب الأوتوماتيكي، حيث يضعون بعض المعدات التقنية تسرق البيانات، وكلمة السر التي يقوم الزبون بإدخالها من أجل سحب النقود.

كما يعمدون إلى وضع اعلانات مزيفة لوكالات بنكية أجنبية، من أجل قرصنة حسابات بنكية واستغلال بياناتهم في تنفيذ عمليات مالية، والقيام بحجوزات فندقية. وقد تم ايقاف شخصين، أحدهما ينحدر من طنجة والثاني من تازة، فيما يجري البحث عن الشريك الثالث بعدما تم تحديد هويته.

مصدر أمني، كشف أن الأدوات التي تستعملها الشبكة تتمثل أساسا في قارئ مزيف، يتم وضعه فوق القارئ الأصلي للبطاقة البنكية، وحين يدخل الضحية بطاقته البنكية في هذا القارئ، يقوم هذا الجهاز بسرقة كل معلومات البطاقة البنكية حسب “المساء”.

أما بالنسبة لكلمة السر، فيتم استعمال إما كاميرا تكون مثبتة ومخبأة في الشباك، أو عن طريق استعمال لوحة المفاتيح الأصلية، وحين يدخل الضحية الرمز السري، يقوم الجهاز بتسجيله.