زنقة 20 | الرباط
صعد النظام العسكري الجزائري من حربه الاكترونية ضد المغرب و ذلك بعد قضية أقمصة نادي بركان التي منعتها السلطات الجزائرية.
و لجأ النظام الجزائري إلى توظيف الذباب الإلكتروني للهجوم على حسابات وسائل الإعلام و صفحات مغربية على مواقع التواصل الإجتماعي ، وهو ما يمكن أن يلاحظه أي شخص عادي.
و شرعت حسابات وهمية، في نشر شائعات تستهدف المغرب، وتتناول أخبارا تدخل ضمن البروباغندا الجزائرية والحرب الدعائية تجاه المملكة.
هذه الحملات الدعائية، التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد المغرب، يصرف عليها طبعا النظام الجزائري أموالا طائلة ، في وقت تعاني شريحة واسعة من الشعب الجزائري الفقر والتجويع.
و أنشأ النظام العسكري ، حسابات بالجملة لدواعٍ خبيثة، تروج أنباء وأخبارا زائفةً، تروم النيل من المغرب،و تظهر لرواد مواقع التواصل خاصة فايسبوك أنها تعود لمواطنين مغاربة، وبأنها أنشئت في المغرب.
و يتلقى كل من يعمل في هذه الحسابات الوهمية، أجورا كبيرة من مال الشعب الجزائري، نظير هذه الخدمات التي تؤدى لفائدة النظام العسكري، من قبل المخابرات الجزائرية.
و تتجاوز الحرب الالكترونية ضد المغرب جدران الفايسبوك لتصل الى منصات أخرى مثل يوتيوب و انستاغرام وتيك توك.