فضيحة بوزارة ‘عَبُو’. الكاتب العام يُعين صديقه دون علم رئيس الحكومة بوظيفتين سَامِيَتَيْن

زنقة 20 . الرباط

لا تكاد وزارة من حكومة بنكيران، تهدأ بها عاصفة فضيحة أو تغيير وزير، الا وتنطلق فضائح بوزارات أخرى.

ففي خرق تام للدستور وللقانون، وعن طريق مذكرة مصلحية تحمل توقيعه، قام “محمد بنعياد” كاتب عام وزارة التجارة الخارجية بتعيين محمد بنجلون على رأس المجلس الوطني للتجارة الخارجية.

“محمد بنجلون”، ليس اطاراً في حالة عطالة، فالشخص، يشغل منصب المفتش العام لوزارة التجارة الخارجية نفسها، ما يجعله يقع في حالة التنافي نظرا لأنه وبقوة القانون مسؤول عن افتحاص هذه المؤسسة وماليتها و ليس تسييرها، حسب نصوص القانون المنظم للتوظيف بالوزارة.

وحسب مصادر موقع زنقة 20 فان تعيين “بنجلون”، المدعوم من طرف الوزير “عبو”، ليس هو الخرق الوحيد في هذا التعيين، بل ان المجلس الوطني للتجارة الخارجية هيي مؤسسة متعددة الأطراف يتم انتخاب رئيسها من بين ممثلي القطاع الخاص وليس بالتعيين بالمدكرات المصلحية.

منصب الكاتب العام للمجلس منصب سام يعتبر من بين المناصب العليا وذلك طبقا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور وكذا المرسوم رقم 412-12-2 صادر في 24 من ذي القعدة 1433(11 أكتوبر 2012) بتطبيق أحكام المادتين 4 و5 من القانون التنظيمي رقم 12-02 فيما يتعلق بمسطرة التعيين في المناصب العليا التي يتم التداول في شأن التعيين فيها في مجلس الحكومة.

وزير القطاع “عبو” وفي حال عدم علمه، بالأمر فان دلك، سيكون كارثة، حيث أن حالة التنافي افتراضاً، فان مفتش قطاع  التجارة الخارجية يشغل منصب كاتب عام المجلس بالنيابة فقط، ويُعتبر خرق للقانون وارتكاب خرقين له حسب المادة 11 من مرسوم التعيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد