قيادي سابق في الـPJD بتطوان : أصوات العدالة و التنمية تبخرت و إدعمار استعان بجمعيات البوادي

زنقة 20 . الرباط

قال “ناصر الفقيه اللنجري” القيادي الساق بحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان إن ” الانتخابات الجزئية بتطوان شتنبر 2017 : انتصرت الاستاذة فاطمة الومغاري وفشلت جميع الأحزاب كما أشرت إلى ذلك في تدوينة سابقة ، أن مجرد ترشح الأستاذة فاطمة في هذه الانتخابات انتصار سيما وأنها ليست رئيسة جماعة وليس لحزبها رؤساء جماعات ومستشارين بالإقليم يدعمونها، وليس لها جمعيات داعمة في المدينة والبادية وليس لها أحزاب داعمة حقيقة، لأن الدعم دائما يكون مرتبط بمصالح واضحة وبآثار واضحة على مستوى الواقع وبغيرها من أنواع الدعم.”

و اضاف ذات القيادي السابق في حزب “إدعمار” الذي أعلن فوزه في الإنتخابات البرلمانية الجزئية بتطوان أن ” الاستاذة فاطمة انتصرت لأنها حصلت على 3731 صوتا في هذه الانتخابات من غير وسائل الدعم السالفة الذكر مقابل 2478 صوت في الانتخابات التشريعية 2016.”

الانتخابات الجزئية بتطوان شتنبر 2017 : انتصرت الاستاذة فاطمة الومغاري وفشلت جميع الأحزابكما أشرت إلى ذلك في تدوينة…

Publiée par Nassar Fakih Lanjri sur Vendredi 15 septembre 2017

واعتبر “الفقيه اللنجري” أن “مقعد تطوان ليس له آثار على المستوى المركزي، لكن النتائج لها أهمية كبيرة على المستوى المحلي. فحزب العدالة والتنمية الذي حصل على المقعد ب8717 صوت على مستوى الإقليم وب 3654 صوت على مستوى جماعة تطوان، سبق له أن حصل 10476 صوت بجماعة تطوان في انتخابات 2007، و14375 بالانتخابات الجماعية 2015، وبرقم مقارب في الانتخابات التشريعية 2016 فلماذا تبخرت الأصوات في هذه الانتخابات وهو الذي عنده كل وسائل الدعم ، وهو يلعب في الملعب لوحده بدعم الجميع ومن ذلك حصوله على 594 صوت من أمسا، وبأصوات أخرى من حلفاء ومن داعمين متعددين، فأين هي إذن أصوات العدالة والتنمية؟”.

و ختم ذات المتحدث تدوينةً له بالقول : ” لقد انتصرت الأستاذة فاطمة وفشلت جميع الأحزاب بعدم تقديم مرشحيها، لأنها وضعت حسابات خاطئة، لأن المقعد كان على مرمى حجر، ولأن حسابات المصالح الضيقة لا تصل إلى مداها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد