زنقة 20 . الرباط
قال مصدر جد مقرب من عبد الإله بنكيران الامين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة السابق أن هذا الأخير لا يزال بدون أجر منذ إعفائه من رئاسة الحكومة و تعويضه بسعد الدين العثماني.
و اضاف ذات المصدر حسب “الأسبوع” أن بنكيران توقفت أجرته رسمياً عند نهاية شهر مارس شأنه شأن العديد من الوزراء الذين غادروا الحكومة كمحمد الوفا و محمد عبو و فاطمة مروان وغيرهم من الوزراء.
من جهة أخرى فإن بنكيران لم يتوصل بتقاعده الحكومي الذي يحافظ للوزراء على راتب سمين يعادل 37 ألف درهم شهرياً بالنسبة للوزير و 56 ألف درهم شهرياً بالنسبة لرئيس الحكومة.
وحول عدم استفادة بنكيران من نظام تقاعد الوزراء أكد المصدر أن رئيس الحكومة السابق رفض القيام بالإجراءات التي عبرها يستفيد الوزراء من هذا التقاعد و التي تبتدئ بتقديم طلب إلى وزير المالية و جمع عدد من الوثائق الأخرى لإعداد ملف متكامل قبل إحالته على وزارة المالية التي تبث فيه وتؤشر عليه قبل صرفه من طرف الخازن العام للمملكة.
و قال المصدر ذاته أن بنكيران رغض تقديم طلب التقاعد لأن في ذلك إهانة ثانية له بعد الإهانة الأولى المتمثلة في الطريقة التي تم بها إبعاده من الحكومة حيث أنه لم يتم لا استقباله و لا حتى شكره على المجهودات التي قام بها لفائدة الوطن و بالتالي فأي طلب للتعويض هو إهانة أخرى خاصة و أن هناك تجارب عديدة لوزراء مغاربة أمر الملك سواء الراحل الحسن الثاني أو الملك محمد السادس بالإحتفاظ لهم برواتبهم كاملة و بصفة دائمة تقول “الأسبوع”.