صور و فيديو | شعرات من لحية النبي محمد تصل أوربا

زنقة 20 . وكالات

في مدينة “ترافنيك” وسط البوسنة والهرسك، يجري الحفاظ وبكل اعتناء على إحدى شعرات من لحية النبي محمد (ص)، تم إرسالها إلى المدينة كهدية خلال العهد العثماني.

وحاول النظام في عهد يوغوسلافيا السابقة، القرن الماضي، دفع المسلمين في البلاد إلى نسيان هذا الأثر ذي القيمة المعنوية، إلا انه لم ينجح.

و تمكنت وكالة الأناضول من تصوير هذا الأثر المهم بالنسبة لمسلمي البوسنة والهرسك، والذي حماه شعب هذا البلد لنحو نصف قرن من الزمن، بسرية تامة، خوفًا من وقوعه بيد النظام في يوغوسلافيا السابقة، الذي كان يشن حربًا شعواء ضد الآثار والقيم الدينية.

قلّة قليلة من الناس، تعرف بوجود هذا الأثر المقدس في البوسنة والهرسك، وتقول الرواية، أنه جرى إرسال شعرتين من شعرات لحية النبي محمد (ص) إلى سليمان باشا، أحد ضباط الجيش العثماني في المنطقة، في أوائل القرن الـ 19 الميلادي، نظرًا للخدمات الكبيرة التي حققها من أجل الدفاع عن الدولة العثمانية في القارة الأوروبية.

وقد أمر الباشا العثماني وضع الشعرتين من اللحية الشريفة، في مسجد آلاجه، وسط مدينة “ترافنيك” البوسنية، وفتح المكان الذي تم وضع الشعرتين فيه أمام الزيارة خلال المناسبات الدينية، إلا أن النظام في يوغوسلافيا السابقة، حظر على المسلمين هذه التقاليد لينسى المسلمون مع الزمن وجود هذا الأثر المهم في بلدهم.

توارث حفظة هذه الأمانة المقدّسة، التي نسي وجودها الغالبية العظمى من المسلمين في البلاد، شرف حماية ورعاية شعرتين من لحية النبي محمد، جيلًا بعد جيل، وحافظوا على الشعرتين بسرّية تامة، خوفًا من وقوعها في أيدي النظام اليوغوسلافي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد