الريف على وقع الإحتجاجات و برلماني عن المنطقة يغلق هاتفه و يغيب عن الأنظار

زنقة 20 . الدريوش

في ظل الإحتجاجات التي تعرفها مختلف مناطق الريف ظهر بالملموس الفراغ الكبير و المهول لما يصطلح عليهم بممثلي الأمة بالبرلمان وهو ما اعتبره متتبعون ترجمةً حقيقية للمقاصد الأصلية لرغبة مجموعة من الأشخاص ولوج البرلمان.

مناسبة هذا الكلام هو مجموعة من الإتصالات و المراسلات التي تلقاها الموقع من ساكنة إقليم الدريوش الذي يعرف بدوره احتجاجات عارمة كان آخرها أمس السبت حينما خرجت الآلاف في مسيرات ليلية عفوية وعرفت بعضها مشادات مع الامن كما حصل في بلدية الدريوش والتي تهم الغياب الكلي لبرلمانيي الإقليم وعلى رأسهم النائب عن الأصالة و المعاصرة “فؤاد الدرقاوي” الذي غاب كليةً عن الأنظار و عن اللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع مختلف برلمانيي و منتخبي الإقليم لمدارسة الإحتجاجات التي تعرفها المنطقة وهو مادفع بالكثير من المواطنين الذي انتخبوه لولاية ثانية عن جدوى تواجده بالبرلمان.

غياب البرلماني الذي اصبح لا يرد على اتصالات العديد من المنتخبين و المواطنين بالإقليم منذ مدة و بات أيضاً لا يحضر جلسات مجلس النواب منذ انعقاده حيث غاب عن جلسة الإفتتاح و التصويت على قانون المالية و اللجان وهو ما دفع بالكثير من ساكنة جماعة “اتسافت” التي يترأسها والده وهو عضو في مجلسها إلى الخروج للإحتجاج مساء أمس السبت.

و نشر فايسبوكيون من المنطقة نداءات ساخرة تطالب بالبحث عن البرلماني الذي توارى عن الأنظار منذ مدة واضعين جوائز مالية لمن يعثر عليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد