زنقة 20. رجاء بوديل
بعد أن طالبه الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، بإحترام الوحدة الوطنية للمغرب والملك محمد السادس، خرج الناشط الريفي ناصر الزفزافي ليرد على هذا الأخير، ويصفه بـ”شيخ البلاط”.
وقال الزفزافي في كلمة له خلال تجمع احتجاجي بإقليم الدريوش أمس الخميس: “من يحاول شيطنة أبناء الريف والحراك الاجتماعي هم ثلاثة، شيوخ البلاط ومثقفي البلاط و”العياشة””، مؤكدا أنه عندما نقول شيوخ البلاط فنحن نتحدث عن الشيخ الفيزازي.
وأضاف الناشط الريفي: “نحن تضامننا مع الفيزازي لما تم اعتقاله من ظرف النظام، بحكم أنه كان اعتقال لمواقفك، إلا أنك اليوم دخلت مزبلة التاريخ من بابها الواسع”.
في ذات السياق، هاجم الزفزافي أحمد عصيد، الذي دعاه إلى تجنب الخطاب الديني في الحراك، حيث اعتبره الذراع الأيمن الأمازيغي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، وكركوزا في يد الدولة “المخزنية” على حد قوله، مضيفا أن هذا الأخير ركب على الهوية الامازيغية.
عيب هده التاشقات
عيب وعيب
هدا الحراك سيجر اشياء المغرب في استغناء عنها
والحراك مشروع
ومادام الوزراء دهب لدراسة المنطقة
ادا نجح الحراك
ويجب توقيفه
مادام الاشغال جارية
ادا انتظروا النتائج
ومن يحتج ضد تصرفات البعض
هدا له الحق في حماية وطنه
اقول وطنه اس زفزافي
الوطن اولا
والحقوق تانيا
بعد نجاح الحراك
لا تهدموه