زنقة 20 . الرباط
كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة حيطي، أن حديثها باللغة العربية يسبب لها “ارتفاعاً في درجة حرارة جسمها”.
ففي ندوة صحافية، في الصخيرات، أجابت الوزيرة باللغة الفرنسية، وحاولت التهرب من الإجابة بالعربية، بحضور عشرات من الصحافيين، مبدية “تأففها من التحدث بالعربية” كلغة.
وهي الوزيرة الثانية، في الحكومة الحالية، التي تتهرب من الحديث بلغة الدستور، بعد وزير التربية والتعليم، الذي رفض أن يجيب صحافياً مغربياً بالعربية.
ولا يزال المغرب يعيش “جدلاً لغوياً” بين المدافعين عن اللغة العربية، كلغة للدستور ولكل المغاربة، وبين التيار الفرانكفوني القوي اقتصادياً، المدافع عن ترسيم العامية كلغة رئيسية وأساسية في البلاد، بالرغم من أن “الدارجة المغربية” ليست لغة.
وانتقد نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الوزيرة، معلنين أنها “أهانت لغة الدستور” عبر تهربها وتأففها من العربية كلغة، أقرها الدستور في 2011، إلى جانب اللغة الأمازيغية، لغتين رسميتين ووطنيتين للمغاربة.
هذا وكان وزير آخر ضمن الحكومة ،وهو وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، قد خلق جدلا واسعا حينما رَفض الإدلاء بتصريح صحافي باللغة العربيّة لمُراسلة قناة فرنسية،وطالبت حينها مجموعة من الجمعيات المدافعة عن اللغة العربية، بإقالة بلمختار من منصبه كوزير للتربية الوطنية.
هاد الموسخة ، احسن متهدرش بالعربية باش متوسخهاش،
العربية أشرف منها ومن كل خبيث ماجن مثلها
لو كانت في دولة تحترم دستورها ، وتحترم شعبها، لسحبوا منها الجنسية، ولأخرجوها من الوزارة مربوطة إلى حمار يجرها بعيدا ويبول عليها .
بأي حق إذا كانت لا تتكلمين بالعربية، وتكرهين لغة الوطن الدستورية تستحقين أن تكوني وزيرة ؟
بأي لغة ستتكلمين مع الشعب؟
وبأي لغة ستصدرين مراسيم وزارتك ومذكراتها وقراراتها ؟
سوف يلعنك الله لعنة تجعلك عظة وعبرة لكل منافقة خبيثة مثلك ، وقد كان عليك قبل أن تنطقي بكلمة “العربية” ، أن تنظفي فمك من رائحة الرجس والنتانة التي تخرج منه ..
الناس تغبط من دبرها، وهذه الخبيثة تغيط من فمها . .