الإتحاد الإشتراكي يقوي حظوظه في دخول ‘الحكومة العثمانية’ بعد ترأسه للبرلمان العربي
زنقة 20 . الرباط
قالت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، تقدم بمقترح للأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية أمس الخميس يقوم على الاعتماد على الأغلبية السابقة مع امكانية إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو مارفضه التيار المحسوب على الأمين العام للحزب “بنكيران”.
العثماني الذي يسارع الزمن لإخراج حكومته إلى الوجود في أقرب وقت ممكن يجد صعوبةً كبيرة في التفاهم مع قيادات حزبه العدالة و التنمية حيث بات لا يقوم بخطوة واحدة دون العودة لـ”مركز الإرشاد”.
الفيتو الذي يرفعه “تيار بنكيران” في وجه حزب الإتحاد الإشتراكي وحسب كثيرين لم يعد مجدياً و أصبح مضراً لصورة المغرب خارجياً خاصةً بعد ترأس حزب “الوردة” لمجلس النواب المغربي و الإتحاد البرلمان العربي في شخص “الحبيب المالكي”.
و بعدما تم استبعاد خيار التحالف مع “البام” بشكل نهائي بالنظر الى “التقاطب الحاد بين الحزبين في الانتخابات التشريعية الماضية”، بات العثماني مجبراً على إجراء “عملية قيصرية” في عيادته الحكومية لإسراع ولادة حكومة “قوية” تحظى بثقة الملك و المغاربة حسب ما قاله هو في حوار صحفي بعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة التي أطاحت بـ”بنكيران”.
من جهة أخرى استبعدت مصادر مطلعة إشراك “العثماني” لحزب الاستقلال في الوقت الراهن بسبب المشاكل الكبيرة التي يعيشها الحزب، والتي وصلت حد عدم حضور شباط رفقة الثلاثي الذي تشاور مع سعد الدين العثماني.