بنعزوز: ‘هناك من يستفيدُ من صناديق التقاعد دون أن يُساهم والحُكومة تتهرب من الاجابة عن ‘لفلوس فين مشاو”
زنقة 20 . رجاء بوديل
جه عبد العزيز بنعزوز، انتقادات لاذعة لحكومة تصريف الأعمال، أثناء مناقشة التقرير الذي أنجزته لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد صباح اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين، بسبب عدم حضورهم للجلسة “التاريخية” على حد وصفه.
وقال بنعزوز ممثل فريق الّأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة تقصي الحقائق إن: “حكومة تصريف الأعمال تتهرب من مسؤولياتها في الوقت الذي يجب أن تحضر لتنصت وتجد صيغة للحوار”.
وأضاف بنعزوز: “الهدف من تشكل لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد، من وجهة نظر الاصالة والمعاصرة هي التدقيق من حجج الحكومة، عن كون الصندوق مهدد بالإفلاس في سنة 2021، مع التحقق من مصداقية هذه الحجة”.
وأكد في ذات السياق أن الحكومة يجب ان تعيد النظر في مخطط اصلاح صندوق التقاعد الذي يعتبر قاسيا على الموظفين، بدل البحث عن كبش فداء لتقديمه لرأي العام كمختلس لأموال الصندوق”.
وشدد ممثل حزب “التراكتور”، على ضرورة إعادة النظر في التدبير اللامسؤول منذ 40 سنة لصندوق التقاعد من طرف الحكومةّ المغربية، مع إعادة النظر في مسألة المستفيدين من صندوق المعاشات دون المساهمة فيها، مشيرا الى المعاشات العسكرية، والتي وحسب قوله “الدولة هي التي يجب ان تؤدي عنهم بدل اثقال كاهل أصحاب المعاشات المدنية”.
كما أشار عبد العزيز بنعزوز إلى الاستثمارات الفاشلة للحكومة، التي تشتري سندات الخزينة بقيمة 96 مليار درهم مع العلم أن مردوديتها ضعيفة، بدل الاستثمارات في أمور أكثر نفعا، بحجة أن سندات الخزينة مضمونة في مجال الاستثمار.
وأورد ممثل البام في حديثه، “أن بالإضافة للمجهود الذي قامت به لجنة تقصي الحقائق، كان ينبغي أن تبحث عن حقيقة “الفلوس فين مشاو””.
ودعا حزب الأصالة والمعاصرة في كلمته، إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين كل الفرق لوضع مقترح قانون لتصحيح ما جاء به الإصلاح المقياسي من حيف حق منخرطي الصندوق والمتعاقدين.
وفي ختام مداخلته اشار بنعزوز، الى نقطة وصفها بـ”المهمة”، وهي الريع السياسي حيث دعا إلى ضرورة توقيف تقاعد البرلمايين خاصة الشباب منهم، لأنه وحسب قوله “يشجع على الكسل والاتكالية”.