رشيد نيني: “البيجيدي مسؤول عن جرائم التعمير التي عرفتها مدينة سلا

زنقة 20. سهام الفلاح

كشف رشيد نيني في عموده اليومي بجريدة “الاخبار”، عن هدف قرار الغاء مقعد جمال لغماني من طرف المجلس الدستوري، اثر الانتخابات الجزئية سنة 1998، والذي كان قرارا مفاجئا ومثيرا للجدل.

وقال رشيد نيني: ” كان الهدف هو تمكين بن كيران من وظيفة منبرية بالبرلمان لمعارضة الاتحاد الاشتراكي وذلك برغبة من مخزن ذاك الزمان، في حين تم تعويض لغماني عن خسارته المقعد البرلماني بمنصب مدير لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للتشغيل”,

واضاف نيني: ” وقد بدت غزوة العدالة والتنمية لمدينة سلا منذ ذلك التاريخ لترتمي هذه المدينة في احضان الخراب والظلام، والنتيجة انها لا تتوفر على بنية تحتية ولا على بنية فوقية”.
وتابع القول: “منذ سنة 2003 كان الحزب شريكا في تدبير الشأن المحلي، خلال الولايات السابقة، قبل حصوله على الاغلبية في الولاية الحالية، ودائما كان المعتصم هو النائب الاول للرئيس، ولسبب كان يعرفه جيدا، كان يحرص على الحصول على تفويض التعمير، وبالتالي فهو مسؤول عن جرائم التعمير التي عرفتها المدينة طيلة 14 سنة، ان لم يكن بالمشاركة فبالتباطؤ والسكوت”,

وفي نفس السياق: “شارك حزب العدالة والتنمية في صرف 150 مليار سنتيم التي رصدت لمخطط التأهيل الحضري 2007/2004على عهد العمدة السابق السنتيسي، والذي تحول بقدرة قادر من برنامج للتأهيل الحضري الى حملة انتخابية للحزب في تشريعات 2007، والانتخابات المحلية لسنة 2009، بعد افراغه من محتواه وتحويله الى برنامج للتبليط والتزفيت، من اجل استمالة اصوات الناخبين”,

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد