زنقة 20. الرباط
رفعت حدة التوتر العسكري على الحدود المغربية الجزائرية، من استنفار المملكة حيث تم استدعاء ألاف الجنود ممن خبروا الحروب وعدد من عناصر الدرك الحربي للثكنات العسكرية والتابعة للدرك الملكي بعدد من التقاطر الرئيسيّة.
و أفادت ‘الصباح’ أن مقرات الدرك الحربي على مستوى القيادات الجهوية تحولت الى خلايا نحل لاستقبال عدد من جنود الاحتياط والجنود الذين خبروا حرب الصحراء ما بين 1984 و 1991، والمستفيدين من المغادرة الطوعية لتفقد أوضاعهم وتحسين مقرات سكناهم وأرقام هواتفهم.
وتضيف الصحيفة أن اتصالات مكثفة جرت لاستدعاء الجنود لتفقد أوضاعهم الصحية وتدوين معطياتهم وعناوينهم.
واعتبرت الصحيفة حسب مصادرها أن الإجراء يأتي للاستعداد لأي طارئ عقب الاستفزازات التي يقوم بها مسلحو البوليساريو.