زنقة 20 . الرباط
قال القيادي في حزب العدالة و التنمية “محمد يتيم” إنه لا يعرف شخصياً من يستهدف القيادي الآخر في الحزب “عبد اللطيف بروحو” بعد تزايد عدد مهاجميه عبر وسائل الإعلام من داخل الحزب.
وكتب “يتيم” على صفحته الفايسبوكية يقول ” الاستاذ عبد اللطيف بروحو شاب حيوي وباحث مقتدر من القلائل الذي تجاوب مع طلب استكتابي لمجموعة من الاقلام الحزبية وغير الحزبية تصل به حيويته الشبابية احيانا الى الاندفاع ، اشتغل في مكتب مجلس النواب بشكل غير مسبوق واستطاع هو والنائب الثلث لمجلس النواب ان يجلب للمجلس في إطار التعاون الدولي دعما ماليا ولوجيسيا وخبراتيا بالملايين من الدراهم”.
واضاف “يتيم” بالقول ” لا اعرف من الجهة التي تستهدفه ، واعرف جيدا الدور الذي قام به كمحاسب في ترشيد مالية مجلس النواب والحرص على تطبيق مقتضيات مرسوم الصفقات العمومية والعمل الرقي بسيره المالي والاداري ووضع الدلائل المسطرية المساعدة في ذلك وان كانت الولاية التشريعية لم تكن كافية لذلك تعرض مقال اخير تعرض فيه للمخارج الدستورية الممكنة للتهجم بل للتجريح احيانا “.
واعتبر القيادي في الـPJD ، أنه “من منطلق أكاديمي قد لا نتفق معه لكننا نؤمن في الحزب بحرية الرأي وحرية التركيز وانا شخصيا قدمت له ملاحظات حول احد مقالاته الاخيرة التي اثارت جدلا وانتقادا ، ورحب بها لكن كان مقاله قد نشر ولكننا في الحزب ، وقدمت له ملاحظات حول ما ورد في مقاله المذكور و ارسلتها له عبر البريد الالكتروني”.
وأشار “يتيم” إلى أن الملاحظات التي ارسلها لـ”بروحو” من ضمنها أنه لا يوجد في النص الدستوري ما يشير الى خيار تعيين شخص اخر وتعليل ذلك بصيانة الاختيار الديمقراطي الوارد في الفصل 42 تأويل بعيد جدا مشيراً إلى أن الشخص الثاني الذي سيختار معرض هو الآخر للفشل حيث قال “والغالب انه سيفشل مادامت أسباب الفشل ترجع الى أسباب موضوعية وليس الى أسباب شخصية بمعنى انها ستبقى موجودة حتى مع تغير الشخص”.
أما المسألة الثانية فهي حسب “يتيم” التأويل العملي لكلمة من الحزب الذي تصدر الانتخابات مرتين حسم ان الامر يرتبط بالأمين العام للحزب الذي تصدر الانتخابات كما أن المسالة حسب ذات المتحدث ” رغم كونها في الظاهر تلبس لبوس فقهيا دستوريا فانها في الجوهر سياسية اي قضية الاختيار والتوجه الديمقراطي”.