مراكش تعودُ لعادتها القديمة. الأزبال و روائح التبول والنَخيلُ يتساقط بشوارع المدينة

زنقة 20 . الرباط

مع انتهاء مؤتمر “كوب 22” حول المناخ بمدينة مراكش، عادت المدينة التي عاشت أسبوعين كعاصمة عالمية، الى عادتها القديمة، لتنتشر روائح التبول في كل مكان، والأزبال، فيما شرعت أشجار النخيل التي تم زرعها خلال المؤتمر، في التساقط واحدة تلو الأخرى، مع نهاية المؤتمر ورحيل الشركات التي حصلت على الملايير مقابل “ماكياج” أسبوعين.

و عادت ساحة “جامع الفنا” التي تعرف أشغال اصلاحية، الى واقعها الأصلي، حيث تنتشر الأزبال و روائح التبول في كل مكان، مع انطلاق مهرجان السينما الدولي.

مراكش

من جهة اخرى، أصبحت عدة تجهيزات أقيمت خلال مؤتمر المناخ، عرضة للاتلاف و التخريب، في الوقت الدي غابت فيه ولاية مراكش و المجلس الجماعي عن تثمين و حماية التجهيزات الكبيرة التي تم تخصيصها للمدينة خلال مؤتمر “كوب22”.

ومن هده التجهيزات، مراحيض عمومية، تم تخريبها واتلاف تجهيزاتها، فيما شرع السياح من جانبهم، في السخرية من الوضع بالتقاط صور سيلفي بجانب الأبواب المكسرة للمراحيض العموميةً.

أشجار النخيل، بدورها، شرعت بالتساقط بشوارع المدينة، بسبب غياب الاهتمام و دوريات السقي، حيث بدأت في الدبول، بينما فضل مسؤولون تحويل الأشجار من مكانها الحالي الى مدن أخرى بنقلها على متن سيارات.

 %d8%b9%d8%b9%d9%84%d9%84%d8%a7

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد