زنقة 20 | الرباط
قالت وسائل إعلام مصرية اليوم الأربعاء إن إصرار الاتحاد الافريقي أمس الثلاثاء، على حضور وفد البوليساريو لفاعليات القمة العربية الأفريقية في غينيا الاستوائية، براءة ذمة لمصر عن الاتهام الذي وجهه المغرب لها خلال شهر أكتوبر الماضي، على خلفية حضو وفد البوليساريو لأعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي في شرم الشيخ المصرية.
وبالرغم من نفي القاهرة الرسمي حينها دعوة الوفد الانفصالي ، وحملت مسئولية الدعوة للاتحاد الإفريقي، شنت وسائل الإعلام المغربية حسب ذات المصادر هجمة شرسة على مصر وتجاهلت الحقيقة التي أعلنت في البيانات الرسمية، ومع إصرار الاتحاد مجددا الثلاثاء على حضور البليساريو للقمة العربية الأفريقية أكد صحة الرواية المصرية حينها تقول وسائل إعلام مصرية.
و تضيف ذات المصادر أن الأزمة تجددت أمس الثلاثاء بعدما وضعت الدول العربية المنسحبة من القمة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية مصر في مشكلة جديدة أمام المغرب.
وقالت صحيفة “الموجز” المصرية أن كلاً من السعودية وقطر والبحرين والإمارات والمغرب صاحبة المشكلة الأساسية،أعلنوا أمس الثلاثاء انسحابهم من القمة العربية الأفريقية لدعم المملكة في خطوة اعتراض دبلوماسية.
واحتج المغرب على مشاركة جبهة “البوليساريو” في اجتماعات أفريقية عربية في العاصمة الغينية، ما أدى إلى تأجيلها إلى موعد لم يحدد، في وقت يواصل الملك محمد السادس، جولته الأفريقية، والتي تشمل دولًا وقفت دائمًا ضد المغرب إلى جانب الجبهة.
وكان مقررًا بدء اجتماعات المجلس المشترك “وزراء الخارجية” للقمة العربية الأفريقية الرابعة، الإثنين، في عاصمة غينيا الاستوائية ملابو، إلا أن الوفد المغربي اعترض على مشاركة جبهة البوليساريو.
ووسط اندلاع هذه الأزمة وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في فاعليات القمة العربية الأفريقية التي تبدأ أعمالها الاربعاء.
ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تكون حبلى بالخلافات بين القاهرة والرباط في ظل المشاركة المصرية، خصوصا أن العلاقات بين الطرفين تشهد بين الفينة والأخرى حالة من الشد والجذب في هذا الملف بطريقة دراماتيكية دون قصد من الطرفين تقول ذات المصادر الصحفية المصرية.