زنقة 20 | الرباط
زار مساء اليوم السبت مجموعة من أعضاء اللجنة الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية الأمين العام للحزب “عبد الإله بنكيران” في بيته بحي الليمون حي يواصل “اعتصامه” انتظاراً لرجوع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “أخنوش” من جولته الإفريقية مع الملك و ذلك لاستكمال المشاورات الحكومية.
الزيارة التي اعتبرها كثيرين مساندةً معنوية لرئيس الحكومة المكلف قادها رئيس شبيبة العدالة و التنمية “خالد البوقرعي” المقرب من “بنكيران” و الذي ينتظر أن يستوزه في الحكومة الجديدة.
ونقل الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية أن “بنكيران” عبر عن ثقته بأن المسار السياسي الذي تمر منه البلاد اليوم “سيتوّج بتشكيل حكومة قوية ومنسجمة تجسد الإرادة الشعبية وتحترم المنهجية الدستورية”.
وشدد بنكيران حسب ذات المصدر لشبيبة حزبه، “على ضرورة الثبات على المنهج الذي تأسس عليه هذا المشروع، والأخذ بالقيم والمبادئ التي نسترشد بها في المسار الإصلاحي والعض عليها بالنواجذ، وعدم التفريط فيها أو التنازل عنها”.
ويرى بنكيران أنه لا داعي من التشاور بعد الآن مع أحزاب الإتحاد الدستوري و الحركة الشعبية و الإتحاد الإشتراكي إلا بعد أخذ “موافقة” من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “أخنوش” بعد أن علقت تلك الأحزاب مشاركتها في الحكومة بدخول “الحمامة” لها.
“بنكيران” كان قد صرح بأن حزبه قدم تنازلات كثيرة في الأشهر الأخيرة، “ومع ذلك وصلنا إلى الطريق المسدود”، محملا المسؤولية إلى الأطراف التي تدفع حزب التجمع الوطني للأحرار إلى رفض التحالف عبر تبنيه مطالب وصفها بـ”التعجيزية”.
ولم يفلح لقاء مراكش “السريع” على هامش “كوب 22″، في تذويب الخلاف بين رئيس الحكومة ، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.