محكمة الأسرة ترفض تزويج الزانيان ‘بنحماد’ و’فاطمة النجار’ بعد رفض الزوجة الأولى التوقيع على الموافقة بالتعدد

زنقة 20. الرباط

في فصل جديد من فضيحة الزانيان ‘عمر بنحماد’ و ‘فاطمة النجار’ القياديان بحركة ‘التوحيد والاصلاح’ ذراع حزب ‘العدالة والتنمية’ الدعوية و مُلمهتمها، رفضت محكمة الأسرة بالبيضاء، تزويج القياديان، بعدما رفضت زوجة ‘بنحماد’ الأولى، التوقيع على الموافقة لزوجها المتهم بالخيانة الزوجية، لتعدد الزوجات.

و يواجه الداعية ‘بنحماد’ عقوبة السجن بمعية الداعية ‘فاطمة النجار’ زعيمة ‘عفيفات الحركة الدعوية لحزب رئيس الحكومة.

وكانت قيادات’العدالة والتنمية’ و الحركة الدعوية قد سارعت الى مطالبة الزانيان لتوثيق الزواج عقب ضبطهما يمارسان الرذيلة وتحرير محضر اعترفا فيه بذلك داخل سيارة قبالة شاطئ المنصورية.

و حسب فصول القانون فان المتهمان بالخيانة الزوجية قانوناً و الزنا شرعاً، لن يكون بمقدروهما التقدم مرة أخرى بطلب جديد للزواج، بعد رفض زوجة زعيم ‘التوحيد والتصلاح’ تسليمه موافقتها على تعدد الزوجات خاصة وأن عائلتها ترفض ذلك بعدما تفجرت الفضيحة الجنسية و أصبحت وصمة عار في جبين أفراد عائلة ‘بنحماد’ و أصبح أضحوكة لدى جيرانه و ذويه.

وكان الاثنان معاً قد اعترفا في المحضر الامني بزواجهما العرفي الحرام شرعاً قبل شهور، ما يعنيممارستها الرذيلة طيلة فترة طويلة.

ومن المرجح بحسب مصادرنا أن يسلك بنحماد والنجار مسطرة الاستئناف أملا في إثبات “زواجهما العرفي” قانونيا.

وكان عشرات المواطنين قد بادروا الى سحب أبنائهم من مدارس خصوصية تابعة لقيادات الحركة الدعوية، خوفاً من اغتصابهم عقب تفجر ممارسة الرذيلة من قبل من كانوا يعتبرون ‘رموزا’ للاخلاق، فيما دعا أخرون لمسيرات تفضح تجار الدين الذين يخطبون بأخلاق الرسول ليل نهار و يمارسون الخيانة الزوجية و كبائر الزنا.

وكان المتطرف ‘حماد القباج’ قد دافع بشراسة عن الزانيان ‘ابنحماد’ و ‘النجار’ و تشبيه الأخيرة بعائشة أم المؤمنين، وهو التشبيه الذي أثار زوبعة من الغضب على السلفي المتطرف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد