فرع ‘التقدم والاشتراكية’ بفرنسا يدعو لفك الارتباط مع ‘العدالة والتنمية’ ويُحمل ‘بنعبد الله’ مسؤولية كارثة 7 أكتوبر

زنقة 20 . الرباط

حَمَل بلاغ صادر عن فرع حزب ‘التقدم والاشتراكية’ بفرنسا، كامل المسؤولية للأمين العام للحزب ‘محمد نبيل بنعبد الله’، عقب اعلان النتائج الانتخابية الأخيرة والتي لم يحصد فيها الحزب سوى 7 مقاعد باللوائح المحلية، فيما حصل على 5 مقاعد باللوائح الوطنية.

وقال بلاغ لفرع الحزب الذي حصل عليه موقع Rue20.Com على نسخة منه، متسائلاً حول تَسَبُب التحالف مع ‘العدالة والتنمية’ عام 2011 في هذا التراجع الكارثي للحزب الشيوعي، ‘هل يتعلق الأمر بسياسة التحالف المنتهجة منذ سنة 2011؟’.

%d8%ba%d8%ba%d8%ba%d9%83

وطالب الفرع، اللجنة المركزية للحزب بالكشف لعموم المنتسبين والمناضلين داخل وخارج المغرب عن الأسباب الحقيقية للانتكاسة التي تعرض لها الحزب.

و في اشارة واضحة للارتماء في حضن الاسلاميين، اعتبر بلاغ فرع فرنسا، أن الحزب تراجع عن الدور الأساسي لمسألة التكوين داخل الحزب.

و عبر البلاغ، عن استغراب المنتسبين للحزب بفرنسا، من عدم تقدم قيادات الحزب من الوزراء للانتخابات الأخيرة، ونواب الحزب عن اللوائح الوطنية خلال الولاية السابقة، في رسالة واضحة لنهاية المشهد الدرامي الذي قاد اليه الحزب ‘نبيل بنعبد الله’ لتحقيق أهدافه الشخصية والانتهازية.

ويرفض لحد الأن ‘نبيل بنعبد الله’ تقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب، خاصة بعدما أصبح منبوذاً اثر مهاجمته للمؤسسة الملكية، ليصبح شهيراً بـ’مسخوط القصر’، اثر البلاغ شديد اللهجة الصادر عن القصر الملكي والذي هاجم ‘بنعبد الله’ الذي وصفه بـ’الذي يُمارس التضليل السياسي’، فيما أشاد بتاريخ الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد