زنقة 20 . الرباط
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أنطونيو غوتيريس الذي انتخب أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة خلفاً للكوري ‘بان كيمون’.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة، للبرتغالي غوتيريس عن تهانئه الحارة، مقرونة بمتمنياته الصادقة له بكامل التوفيق في مهامه السامية الجديدة.
وأكد الملك أن تعيين ‘غوتيريس’ في هذا المنصب الرفيع ليجسد ما يحظى به لدى الدول الأعضاء في المنظمة الأممية من ثقة وتقدير لما يتحلى به من خصال إنسانية نبيلة، وكفاءة مهنية عالية، وخبرة سياسية واسعة راكمها طيلة مشواره المهني المتميز، معربا جلالته عن يقينه أن تجربة السيد غوتيريس الكبيرة، وحنكته السياسية يؤهلانه للاضطلاع بمهامه الجديدة على أكمل وجه، والمساهمة في إعطاء نفس جديد لعمل المنظمة الأممية.
ومما جاء في البرقية “إن الأحداث المتسارعة التي يعيشها عالمنا اليوم، والمطبوعة بالعديد من التوترات والنزاعات وبالإخلال بالتوازنات، لتزيد من عبء المسؤوليات الملقاة على عاتق منظمة الأمم المتحدة التي باتت مدعوة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى تطوير هياكلها، وتقوية أدائها بما يمكنها من رفع التحديات المطروحة والاستجابة لتطلعات المجتمع الدولي في ضمان مستقبل زاهر وآمن للأجيال الصاعدة”.
وأكد الملك، في هذا السياق، لغوتيريس، حرص المملكة المغربية على مواصلة النهوض بدورها الفاعل إقليميا ودوليا، واستعدادها التام والدائم لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لما تبذله منظمة الأمم المتحدة من جهود ومساعي حميدة، من أجل إيجاد حلول سلمية ومنصفة لمختلف القضايا الدولية الشائكة، والإسهام بدورها في ترسيخ قيم الحرية، والعدالة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب والحضارات.
ومن مميزات السيد غوتيريس
انه من ابناء البحر الابيض المتوسط
والدول الاوربية
ويعرف الفرنسية والاسبانية و الانجليزية
انه لا يحتاج الى مترجم يحرف له المعطيات
لانه ابن المنطقة
ويعرف كواليسها
ونتمنى ان تجد قضيتنا الوطنية انتهاءها
على يده
وان تنتهي ماسات المحتجزين
وهنيئا لك سيدي غوتيريس على هدا الكرسي
الدي ستعطيه قيمة مضافة
على بركة الله