نواب الـPJD : ‘العلمي’ غض الطرف عن توظيفات وصفقات مشبوهة بالبرلمان باستدعاء ‘بوانو’ و ‘الزاهيدي’

زنقة 20 | الرباط

بعدما وجه، استدعاءً لكل من رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة و التنمية ’عبد الله بووانو’ والنائبة البرلمانية عن ذات الحزب “اعتماد الزاهيدي” ، قصد الالتحاق بالغرفة الثانية أول أمس الاثنين من أجل جلسة استماع حول ما تردد من علاقة غرامية تمس بمؤسسة البرلمان’ جمعت الإثنين، هاجمت قيادات و برلمانيين ينتمون لحزب العدالة و التنمية رئيس مجلس النواب “الطالبي العلمي” بقوة متهمةً إياه بشن حملة معادية ضد حزبهم.

وكتب نائب “الطالبي العلمي” و القيادي في العدالة و التنمية “محمد يتيم” على صفحته الفايسبوكية يقول إنه ” كان على السيد الطالبي العلمي ان يتفرغ للحملة الانتخابية الحقيقية”.

و أضاف “يتيم” بالقول إنه فوجئ ” بما نشر في الصحافة من كون السيد الطالبي العلمي قد استدعى السيد عيد الله بوانو والسيدة اعتماد الزاهيدي لاستفسارهما حول ما نسب إليهما من قيب بعض الصحف والمواقع .. وبرر السيد الطالبي ذلك من حرصه على سمعة الموسسة وان بعض ما نسب إليهما يشاع بان بعضه كان في الموسسة”.

واستغرب “يتيم” قائلاً ” استغرب لذلك لان السيد الطالبي العلمي داب خلال ترؤسه للمجلس وخلال لقاءات المكتب الى التاكيد انه ليلقي بالا لعدد من الاتهامات التي كانت توجه للمجلس ومكتبه ورئيسه تسيء الى صورة المجلس والى نوابه .. واستغربت لان السيد الطالبي العلمي في اقل من ذلك كان يتصل بأعضاء المكتب لأخذ رأيهم في بعض المستجدات او في بعض القرارات المستعجلة وفي قضايا اقل حساسية من هذا”.

واعتبر ذات القيادي في الـPJD أنه لا يريد إثارة “بعض القضايا الثابت إساءتها للمجلس صدرت فيه احكام قضائية ورغم ذلك استمز أصحابها يمارسون مهامهم ويمثلون المغرب في مهام ديبلوماسية رغم عدد من الملاحظات والتنبيهات التي كانت تقدم في هذا الاتجاه كان من الممكن تفاديا للشبهة ان ينتظر السيد العلمي انتهاء الحملة الانتخابية وما بعد 7 أكتوبر ما دامت صلاحياته كرئيس متواصلة الى يوم افتتاح الولاية التشريعية الجديدة”.

و ختم “يتيم” تدوينته بالقول إن ” السيد العلمي اساء التقدير وكان من الممكن ان يستشير حتى لا يتعرض قراره هذا لتأويلات هو في غنى عنها .. متى كان ما ينشر في الصحافة مرجعا معتمدا في استفسار نواب برلمانيين وحتى اتهامات تكال الى موظفين ومنهم اعضاء في ديوان الرئيس وغيره كان من الاولى ان ينشغل السيد العلمي بحملته الانتخابية ، واعلم ان السيد العلمي له رجاحة عقل ويرفض الانسياق في مثل هذه المسارات .. اعتبره فقط سوء تقدير ولا ابحث في النوايا والذهاب بعيدا في التأويلات”.

من جهتها اتهمت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العينين” رئيس مجلس النواب “راشيد الطالبي العلمي” بغض الطرف عن ممارسات لا أخلاقية داخل الغرفة الأولى و منها ما ذكرته من كون ” نائبا برلمانيا يوزع أظرفة مالية(رشاوى) على بعض الصحفيين داخل البرلمان و لم تتحرك غيرة الرئيس على المؤسسة ليستدعي المعني “للمثول” بين يديه”.

وكتبت “ماء العينين” معلقةً على استدعاء العلمي لـ”بوانو” و “الزاهيدي” تقول إنه ” في سابقة لن يستطيع أعتى “المحللين”ففهمها أو تبريرها، تم التصريح داخل البرلمان أن نوابا تقاضوا رشاوى بالملايير من شركات التبغ لتمرير مقتضى قانوني لصالحهم و لم تتحرك “الغيرة” المزعومة على المؤسسة.حكم على نواب برلمانيين بأحكام قضائية بتهمة الاغتصاب،و لم تتحرك “الغيرة” تعارك نائبان برلمانيان باللكمات و أقذع السباب داخل البرلمان و الملك لم يبرح بعد شارع محمد الخامس بعد خطاب افتتاح الدورة حول مدونة السلوك و الأخلاق،و لم تتحرك غيرة الرئيس و حميته”.

وأضافت ذات البرلمانية مهاجمةً “العلمي” بالقول ” كتبت “الصحافة” و كتبت عن تجاوزات نواب و نائبات و لم يثر الرئيس دفاعا عن “حرمة المؤسسة”،اتهم الرئيس في الصحافة بتوظيفات مشبوهة و اسناد مناصب لمستشارين أشباح و عقد صفقات مشبوهة و كثر الحديث عن اختلاسات و تبذير للمال العام و مع ذلك لم يفكر الرئيس في استدعاء الرئيس صيانة ل”حرمة المؤسسة” تغيب المتغيبون و سافر المسافرون و وظف الموظفون و نال الصفقات النائلون و وووو لم تزر المؤسسة نخوة الرئيس و حميته و غيرته…. يكفينا فخرا نحن نواب الأمة أن نستعيد هذه الغيرة قبل 12 يوم من الانقضاء الدستوري للولاية بعد انقضائها عمليا”.