زنقة 20 | متابعة
يبدو أن حزب الإستقلال الذي أنتج المئات من الأطر خلال فترات متفرقة من عمره السياسي بات اليوم يعاني من نقص حاد في إنتاج القيادات القادرة على التأطير والتكوين والاستقطاب إلى درجة لجوءه خلال هذه الأيام إلى خدمات “أحزاب أجنبية”.
ووفق مصادر من داخل الحزب فقد عمد هذا الأخيرة من تكثيف الدورات التكوينية بإشراف من حزب المحافظين البريطاني في إطار تبادل الخبرات في مجال التنظيم الحزب، وذلك استعدادا للانتخابات التشريعية 2026، التي يطمح الحزب إلى تصدرها بنفس يبدو أنه غير حداثي.
وعوض أن تتجه قيادة الحزب، وفق متتبعين إلى فتح مقرات الحزب بالجهات والأقاليم لاستقطاب الشباب عبر تنظيم الأنشطة والندوات؛ إرتأت الاستعانة بخبرة الحزب البريطاني المحافظ لتدريس أطر الحزب أبجديات تقوية التنظيمات.