زنقة 20 ا متابعة
استنكرت منظمة التضامن الجامعي المغربي ما وصفته “الإهانة” التي تعرض لها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات من طرف عامل الإقليم في إحدى الاجتماعات المنعدة مؤخرا، مؤكدة تضامنها المطلق مع المدير الإقليمي.
المنظمة دعت رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الى التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلاً.
وأوضح بلاغ صادر عن المنظمة أنه “علاقة بشريط فيديو متداول بالوسائط الاجتماعية، يظهر عامل إقليم سطات في اجتماع رسمي، وهو يؤنب ويهين المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات بشأن ادعاء تأخر إنجاز صفقات ملاعب للقرب، مستعملا أسلوب التهديد والوعيد وكلمات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها لا تمت بصلة للجانب التربوي والأخلاقي المراعي لأدبيات الحوار والتواصل واللباقة واللياقة بين ممثلي السلطة والمواطنين كيفما كانت مهامهم ورتبهم”.
وتأسفت المنظمة لما اعتبرته مسًّا صارخا بكرامة المدير الإقليمي، الذي أشادت بنزاهته واستقامته ونظافة يده. كما أكدت أن المسؤولية في التأخير بإنجاز مشاريع ملاعب القرب، موضوع الانتقاد، تتحملها عمالة الإقليم بسبب عدم تأشيرها على قرارات وضع الوعاء العقاري المخصص لهذه المشاريع من طرف الجماعات الترابية.
وأوضحت المنظمة أن المدير الإقليمي ليس وصيا على قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بل تُناط به صلاحيات المراقبة والتنسيق فقط، وفق ما ينص عليه الفصل 154 من الدستور. وأكدت أن تحميله مسؤولية تأخير إنجاز هذه المشاريع هو تجاوز للصلاحيات وتعدٍّ على أخلاقيات الحوار والتواصل الإداري.
وأعلنت منظمة التضامن الجامعي المغربي عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المدير الإقليمي، مؤكدة استعدادها لمؤازرته ودعمه أمام هذه التصرفات التي ألحقت به ضررًا معنويًا بالغًا، وأساءت لأسرة التعليم بأكملها.