زنقة 20 | الرباط
شكلت الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، صفعة للنظام الجزائري الذي كان شحن موريتانيا ضد المغرب خاصة بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الجزائري تبون الى نواكشوط، و أيضا قائد الجيش الجزائري شنقريحة.
ولد الغزواني الذي حل الأربعاء بالمغرب يرتقب أن يحظى باستقبال ملكي اليوم الجمعة وفق وسائل إعلام موريتانية.
و بحسب ذات المصادر، فإن ولد الغزواني قام بعيادة زوجته مريم بنت الداه التي أجرت عملية جراحية بالمستشفى العسكري بالرباط تحت رعاية ملكية، و حالتها الصحية اليوم في تحسن مستمر.
و أصدر القصر الرئاسي الموريتاني بيانا حول الحالة الصحية لحرم الرئيس ، أكد فيه أن حالتها في تحسن مستمر موجهة الشكر لكل من اهتم بمتابعة حالتها الصحية.
وشكرت بنت الداه في بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئاسة كل من تعاطف معها، وقدم لها دعوات الشفاء، مردفة أن كل تلك الدعوات الطيبة والمشاعر الصادقة قد لامست شغاف قلبها، وكان لها تأثير إيجابي كبير عليها، وقد أثرت على معنوياتها بشكل ملموس.
هذا وتناقلت مصادر، أن الفريق الطبي الخاص بجلالة الملك محمد السادس هو من اشرف على إجراء تدخل طبي للسيدة الأولى في موريتانيا مريم منت الداه.
وأضافت دات المصادر أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يؤدي زيارة خاص إلى المغرب، نزل في القصر الملكي بالرباط تحت رعاية مباشرة من الملك محمد السادس، في خطوة استثنائية تُبرز عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
و راج الحديث مؤخرا عن توثر في العلاقات الموريتانية المغربية على خلفية التقارب المفروض على نواكشوط من طرف النظام الجزائري.
الرئاسة الموريتانية بهذه الزيارة الاولى الى المملكة، كذبت كل هذه الأقاويل من خلال اختيار العاصمة الرباط لاجراء عملية جراحية للسيدة الموريتانية الأولى من دون فرنسا او اي دولة أخرى،وبعدها حلول الرئيس امس في زيارة خاصة للمملكة قد يتخللها استقبال ملكي اليوم الجمعة بالدار البيضاء.