زنقة 20 . الرباط
كشف “صلاح الدين مزوار” وزير الخارجية والتعاون ورئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، على أنه ورغم منصبه الحكومي، فان شقيقه لايزال عاطلاً عن العمل، ولم أتدخل يوماً لتمكينه من وظيفة”.
وأقسَمَ “مزوار” أنه لم يُقدم يوماً على التدخل لشقيقه للحصول على وظيفة، مضيفاً خلال حلوله ببرنامج “قفص الاتهام” على “ميد راديو” أن “والدته كانت ولاتزال تُلح على التدخل لتوظيف شقيقه لكنه يرفض التدخل له”.
وقال “مزوار” أنه ترعرع وسط أسرة كبقية المغاربة بحي شعبي بـ”ديور الجامع” وسط الرباط، من عائلة بسيطة من والد موظف بوزارة الفلاحة، وكان مولوعاً بالرياضة.
ونفى “صلاح الدين مزوار” أن يكون حامل لجنسية أجنبية غير جنسيته المغربية، قائلاً : “رفضت عرضاً من فريق فرنسي خلال دراستي بفرنسا، كنت ألعب في صفوفه كرة السلة، وتشبثت بجنسيتي المغربية التي أعتز بها، مضيفاً أنه لعب في صفوف “الترجي التونسي” لكرة السلة، خلال فترة عمل قصيرة بتونس بشركة فرنسية”.
وكشف “مزور” على أنه التحق بالمغرب وهو موظف “رئيس قسم مكلف بالشؤون الاجتماعية” مكلفاً بالرياضة والجوانب الاجتماعية.
وأضاف “مزوار” الدي سَردَ مساره الدراسي والمهني خارج المغرب قبل دخوله المغرب، حيث عَرَج على مساره المهني وتدرجه بعدد من الشركات الفرنسية والأجنبية بعدما حصل على شواهد عليا، واتقانه للغات الفرنسية والاسبانية والانجليزية.
واعتبر “مزوار” أن مساره الدراسي والمهني، حمله لتبوأ مناصب ببلدان مختلفة الى أن قررت الدخول بشكل نهائي للمغرب، مضيفاً أنه وللأسف، هناك هجوم عليه وعلى أفراد من أسرته باتهامات مغرضة وخطيرة، بدون أي دلائل”.
ورفض “مزوار” الخلط بين الدعوي والسياسي، في اشارة الى “العدالة والتنمية”، معتبراً اياه بـ”الأفة التي تُهدد الديموقراطية”.