زنقة 20 . القنيطرة
تعاني مدينة القنيطرة من كارثة بيئية حقيقية وسط صمت رهيب للسلطات و الجهات المنتخبة.
ساكنة المدينة و في عدد من أحيائها تشم رائحة كريهة كل مساء دون معرفة مصدرها هل الأمر يتعلق بمطرح النفايات أم بانبعاثات المصانع و محطات الكهرباء.
و في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤولة خاصة وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة عن مصدر هذه الرائحة العفنة ، يعاني عدد متزايد من سكان عاصمة الغرب من امراض و مشاكل تنفسية ، الى درجة ان هناك من قرر مغادرة المدينة نهائيا.
وعبر الكثير من سكان القنيطرة في حديث لموقع Rue20، عن تذمرهم من هذه الروائح التي تقتحم منازلهم ليلا، وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
كما لجأ العديد من القنيطريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وتذمرهم من عدم تحرك المجلس الجماعي و السلطات من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة و الكارثة البيئية.