زنقة20ا الرباط
خوفا من “هزيمة مدوية” تنضاف إلى مسلسل الهزائم التي مني بها في الإنتخابات الجزئية طيلة الثلاث سنوات الأخيرة، لجأ حزب العدالة والتنمية نهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إصداره بيان عبر كتابته الإقليمية يعلن فيه عدم المشاركة في الإنتخابات الجزئية المقررة يوم 5 دجنبر في ثمان جماعات بإقليم تارودانت.
وكعادته وزع حزب البيجيدي في بيانه “الإستباقي لهزيمته” المتوقعة الإتهامات غير المبررة مبررا إنسحابه لما وصفه ب”استمرار نفس الأساليب غير المفهومة الني تمت بها انتخابات 8 شتنبر 2021 من التلاعب بإرادة المواطنين، واستمرار العمل بنفس اللوائح الانتخابية ونفس التقطيع الانتخابي”.
وبرر الحزب عدم مشاركته في الإنتخابات الجزئية بإقليم تارودانت بما وصفه ب”تسجيل ضعف جل المجالس الجماعية في تنزيل المشاريع التنموية والاشتغال بالصراعات الحزبية الضيقة”.
وعوض أن يشارك الحزب في الانتخابات الجزئية التي بابت مؤخرا تظهر الحجم الحقيقي للبيجيدي بفعل فظشله في حصد المقاعد اختار هذه المرة تطبيق المثل الشعبي الشهير “ضربني وبكى وسبقني وشكى”.