زنقة 20 | متابعة
يعرف حزب الإستقلال تطاحنات كبيرة بين أعضائه في جهة سوس بعد أن احتد الصراع حول الأسماء التي ستترأس اللائحة الوطنية للشباب لحزب “الميزان” حيث يدافع الوزير السابق و القيادي في حزب الإستقلال “عبد الصمد قيوح” على اسم “خالد البوش”، المحسوب عليه ، فيما تدافع الأمانة العامة للحزب بقيادة “شباط” و “لكيحل” على اسم “مصطفى التاج”، الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية.
وأفادت مصادر خاصة للموقع أن سبب الصراع يعود إلى محاولة كل طرف فرض أسماء بعينها في مراتب متقدمة ضمن اللائحة الوطنية للشباب ،حيث اتهم “التاج” المنسق الجهوي لحزب الإستقلال بجهة سوس “عبد الصمد قيوح” بالإنحياز واستقدام أشخاص غرباء للتصويت و “محاولة إقرار التصويت العلني عوض التصويت السري ضدا على القانون”.
وكتب “التاج” على صفحته الفايسبوكية قائلاً ” لا زلت متمسكا بترشيحي: سجلت اعتراض أول على عملية استقدام العديد من الأشخاص الغرباء للتصويت بالوكالة، كما سجلت اعتراض ثان على محاولة إقرار التصويت العلني عوض التصويت السري ضدا على القانون وإحراجا للموالين لي ولمعارضيه …كما طالبت بتحكيم الأخ الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية في النازلة”.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية بالقول ” ورغم أن المنسق الجهوي مسير الاجتماع كان متحيزا بشكل كبير ولم يلتزم الحياد البثة إلا أننا تعلمنا داخل الحزب التعبير عن مواقفنا بكل جرأة وشجاعة، كما تعلمنا الاحترام للقيادات والانضباط التام للقرارات الشرعية….أقول الشرعية”.
يذكر أن قيادات في الشبيبة الإستقلالية انتفضت و طالبت من الأمانة العام للحزب بإعمال الشفافية في لوائحها سواء للشباب أو للنساء أو تزكية المرشحين حيث اتهموا مجموعة من القيادات في الحزب ذات النفوذ ببسط سيطرتها على التزكيات و عقدوا اجتماعات طارئة لقيادة المنظمات الشبابية التابعة للحزب بالرباط معلنين رفضهم لأي تدخل في لائحة الشباب.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال كانت قد شكلت لجينة مصغرة للحسم في المسطرة التي سيتم اعتمادها لاختيار أسماء اللائحة الوطنية للشباب.
ان المغاربة لهم داكرة حيث ان الشخص الظاهر في الصورة قد ورد اسمه في احد تقارير المجلس الاعلى للحسابات كمستفيد من اموال مؤسسة عمومية بدون وجه حق وان هدا الملف في المحكمة وان مديرهده المؤسسة العمومية السابق في السجن حول اخنلاسات كثيرة ومنها ما يتعلق بصاحب الصورة، والجدير بالكر ان المحكمة قررت ادخال هدا المدير سجن عكاشة بالدارالبيضاء ومتابعة 11 اخر في سراح مؤقت. فهل من القانون ومن المنطق ومن الاخلاق تزكية اناس لتمثيل الشعب والحال انهم متابعون من المحكمة بسبب الاختلاس لا بسبب الدفاع عن الوطن وحوزته