السلفيون يحجون أفواجاً للإنتخابات ..أبو حفص وأتباعه يستقيلون من حزب ‘الشمس’ ويلتحقون بـ’الاستقلال’

زنقة 20 | الرباط

يستعد مجموعة من الوجوه السلفية المنتمية لحزب النهضة و الفضيلة مغادرة الحزب والإلتحاق بحزب الإستقلال للتقدم للترشح باسمه في الإنتخابات النيابية القادمة ويعد الشيخ السلفي و المعتقل السابق “محمد عبد الوهاب رفيقي” المعروف بـ”أبو حفص” أبرزهم.

مصادر خاصة لـRue20.Com ذكرت أن رموز التيار السلفي أتباع “أبو حفص” الذين التحقوا بحزب “الشمس” بدعوة منه ، و في مقدمتهم الشيخ هشام التمسماني، وجلال المودن، وعمر الحدوني، و المعتقل السابق في صفوف الشبيبة الإسلامية عبد العالي الحارث،يستعدون بدورهم للإلتحاق أفواجاً بحزب “الميزان”.

و انهالت العروض الانتخابية مؤخراً بغزارة على رموز السلفية بالمغرب من قبل عديد الأحزاب و منها حزب العدالة و التنمية الذي ظفر بالشيخ السلفي “حماد القباج” للترشح بمدينة مراكش فيما ينتظر أن تعلن أحزاب أخرى عن مفاجآت ستعلن في القادم من الأيام و التي ستكشف عن أسماء سلفية أخرى ستدخل غمار الإنتخابات لأول مرة.

قيادي في حزب العدالة و التنمية يسمى “أحمد الشقيري الديني”، كان قد اعتبر أن “أبو حفص ضاع منا هذا الرجل الفاضل، فقيه وسياسي معتدل حامل لفكر متنور، يمثل شريحة بحاجة لإدماج في مؤسسات الدولة بعد أن قدمت مراجعات جذرية قطعت مع ماض مظلم وفكر ظلامي عنيف كافر بالمؤسسات”.

و اضاف القيادي في الـPJD أنه “كان من المفروض اليوم أن يكون الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي المكنى بأبي حفص وكيلا لإحدى لوائح المصباح”.

وختم “الشقيري” تدوينته بالقول ” أسأل الله ألا يفاجئنا بتمثيل البام في إحدى الدوائر، فذلك لا يناسبه..! الخطأ من الطرفين: من الحزب ومن الأستاذ، والله أعلم”.

جدير بالذكر أن “أبو حفص” يشتغل كمدير لمجلة تابعة للمجموعة الإعلامية في ملكية الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة كما أنه كان ضيفاً على المؤتمر الوطني لحزب “البام” الذي انتخب فيه “إلياس العماري” أميناً عاماً للحزب.

قد يعجبك ايضا
  1. roche يقول

    المشاركة عبر المؤسسات
    احسن وعلى بينة
    وان تكون ايجابية
    لصالح الوطن والمغاربة
    لا للمصالح الشخية
    مثل ما سبق
    والله ولي التوفيق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد