الـBCIJ يحقق مع متطرفيين داعشيين مغربيين طردتهما فرنسا بعد تخطيطهما لأعمال إرهابية في فرنسا و المغرب
زنقة 20 | الرباط
قالت وزارة الداخلية إن الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع متطرفيين مغربيين تم ترحليهما مؤخراً إلى المغرب بعدما تبنيا ما وصفه بـ” الإسلام المتطرف وشكلا تهديدا خطيرا على الأراضي الفرنسية”.
وأضاف بلاغ الداخلية أن “البحث أكّد أن أحد الموقوفين تم تجنيده من طرف قيادي ميداني لداعش، ينشط بالساحة السورية العراقية، والذي دعاه إلى تعليق مشروع التحاقه بهذه البؤرة المتوترة، بهدف التنسيق لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بفرنسا، باسم تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأوضح البلاغ أنه “تنفيذا لهذا المخطط الإرهابي، قام المشتبه به بعمليات ترصد ومراقبة عدة مواقع وأهداف عمومية حساسة بمكان إقامته في فرنسا، خاصة تلك التي تعرف توافدا كثيفا للمواطنين خلال عطل نهاية الأسبوع، تمهيدا لاستهدافها بواسطة أسلحة نارية، أو عن طريق الدهس باستعمال سيارة، أو بإضرام النار، وذلك بهدف إسقاط أكبر عدد من الضحايا، يردف المصدر نفسه.
الداخلية ذكرت أنه “بالموازاة مع ذلك، انخرط المعني بالأمر في حملة تحريضية واسعة من أجل حث الموالين لداعش على تنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمغرب، تستهدف قطاعات حيوية وعناصر مختلف الأجهزة الأمنية، انتقاما لانخراطها في مواجهة الخلايا والأفراد المتشبعين بفكر وإيديولوجية داعش، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.