زنقة 20 | الرباط
يتجه زعماء التحالف الحكومي بقيادة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” إلى تأجيل عقد لقاء ينتظر أن يجمعهم بالفرق البرلمانية لهاته الأحزاب ، بنادي التجهيز بحي الرياض بالرباط، ابتداء من الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة.
ونقلت مصادر مقربة من أحد قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة قوله إن اللقاء الذي المنتظر أن تعقده الأغلبية لإعلان حصيلتها الحكومة أمام الصحافة والرأي العام،مساء غد الجمعة ” ليس هناك داعي باش نجتمعوا وحنا ممتفاهمينش”.
ويرجح أن الإستعدادات للإنتخابات و كذا توزيع الدعم الذي تخصصه الداخلية لتمويل الحملات الانتخابية و الولوج للإعلام في الحملات الإنتخبية قد فجر “الإئتلاف الحكومي” وهو المصطلح الذي يفضله رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “صلاح الدين مزوار” المشارك في الحكومة.
من جهة أخرى نقلت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي عقده وزير الداخلية، محمد حصاد،و وزير العدل “المصطفى الرميد” مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية من أجل وضع اللمسات الأخيرة بخصوص توزيع الدعم الذي تخصصه الوزارة لتمويل الحملات الانتخابية كان ساخناً و عرف مشادات كلامية وصلت لحد كادت أن تنقلب لشجار بين قيادات حزبية.
وفي سابقة من نوعها، خصصت الوزارة دعما ماليا للأمناء العامين للأحزاب السياسية من أجل تمويل تنقلاتهم لتأطير المهرجانات الخطابية خلال الحملة الانتخابية، وهو ما أثار تساؤلات بخصوص قانونية هذا الإجراء، خاصة أن بعض الأمناء العامين سيترشحون لخوض غمار الانتخابات وعلى رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، سيما وأن هذا الدعم لن يخضع لمراقبة المجلس الأعلى للحسابات.
كما أن الأحزاب التي توصف بالصغرى تنتقد استمرار إقصائها من الحضور في البرامج التلفزية المخصصة للدعاية الانتخابية خلال الحملة الانتخابية.