زنقة 20 | الرباط
مرة أخرى ترفض منظمة البريكس انضمام الجزائر إليها ، حيث وجهت الدعوة إلى دول عربية مثل السعودية ومصر إلى قمتها المقبلة دون الجزائر.
و روجت وسائل الإعلام الجزائرية شبه الرسمية في الساعات الماضية، أن سلطات بلادها طوت نهائيا صفحة انضمامها إلى منظمة “بريكس”.
ونقلت صحف جزائرية، عن مصدر حكومي قوله : “ملف الانضمام إلى بريكس بالنسبة للسلطات الجزائرية قد أغلق، بل أبعد من ذلك، فإن الجزائر قد طوت بشكل نهائي هذه الصفحة، حتى و إن كانت عضوا في بنك بريكس”.
و اعتبرت ذات المصادر، أن “الأسباب التي دفعت الجزائر إلى إدارة ظهرها لهذا التكتل بسيطة وهي بسبب إقصاء الجزائر خلال قمة جوهانسبورغ في أغسطس 2023، مع قبول ستة أعضاء جدد”.
و ذكرت أن “ملف الجزائر قد سحب في آخر لحظة، وهو ما فاجأ الجميع”.
وعزت الصحف الجزائرية المقربة من النظام، إقصاء الجزائر إلى “أسباب سياسية أكثر منها اقتصادية، وكشفت أن بلدا عضوا قد استعمل حق الاعتراض بتأثير من إمارة خليجية”، دون أن تذكر اسمها.
رفض جديد لانضمام #الجزائر 🇩🇿 إلى #البريكس حيث بعد السنة الماضية بسبب عدم توفر شروط الانضمام وهي "الوزن والهيبة والمواقف" كما قال لافروف 🇷🇺 الذي جدد البارحة في لقائه مع #أحمد_عطاف تأكيده أن هذه الشروط لا تزال غير متوفرة في النظام الجزائري وهو ما دفعه إلى الإعلان عن "طي صفحة"… pic.twitter.com/u0XFwJ86Y0
— Chawki Benzehra شوقي بن زهرة (@ChawkiBenzehra) September 29, 2024
المعارض الجزائري شوقي بنزهرة كتب على حسابه بموقع X : “رفض جديد لانضمام الجزائر إلى البريكس حيث بعد السنة الماضية بسبب عدم توفر شروط الانضمام وهي “الوزن والهيبة والمواقف” كما قال لافروف الذي جدد البارحة في لقائه مع أحمد عطاف تأكيده أن هذه الشروط لا تزال غير متوفرة في النظام الجزائري وهو ما دفعه إلى الإعلان عن “طي صفحة” الانضمام إلى البريكس نهائيا في مقال لجريدة المجاهد نقلته وكالة الأنباء الجزائرية”.
و أضاف بنزهرة : “هذا رغم تقديم النظام الجزائري وديعة تتجاوز 1,5 مليار دولار للانضمام إلى بنك البريكس لكن حسب خزعبلات الجنرالات في المقال فالإمارات هي من ضغطت على الهند السنة الماضية لمنع انضمام الجزائر”.
تعاليق ساخرة ، وبعد قرار منظمة البريكس، أعادت الإشارة إلى تصريح مثير للجدل صدر مؤخرا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بشأن وضع اقتصاد البلاد، أطلقه خلال حملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية جديدة، حيث قال أن “اقتصاد الجزائر أصبح الاقتصاد الثالث في العالم”.