زنقة 20 | متابعة
قال منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية ان ميليشيات البوليساريو قد انتهكت حقوق الانسان بطريقة نادرة في العالم.
واضاف المنتدى ان هناك الكثير من الصحراويين والكثير من الضحايا الموريتانيين شاهدين على ذلك ، ولا زالت آثار تلك الجرائم لم تنمحي الى اليوم ولا يمكن تجاوزها .
واكد ذات المنتدى ان قادة البوليساريو قاموا في بداية تأسيسها بتصفية مجموعة من القبائل معلنة بكل وقاحة في وثيقة علنية عن لائحة المنضوين لصفوف ما سمتها حينها شبكة تجسس تديرها المخابرات الاسبانية والمغربية وتحمل اسم “شبكة تكنة ” وما تلاها من فضائع وقتل لابرياء بدون سبب واضح ، سوى التصفية العرقية والميز العنصري.
ولفت المنتدى ان قيادة البوليساريو قد تمكنت من الهروب من المسؤولية والمحاسبة بطرق ذكية حيث أن نفس العصابة التي قامت بتلك الجرائم لا زالت تقود البوليساريو بصورة أو بأخرى، منهم قياديون لا زالوا أحياء.
وتنوعت جرائم البوليساريو حتى تطورت لتصبح جرائم مالية واختلاسات وسرقات وظلم وابتزاز وقهر واحتكار السلطة ، ينعمون بالراحة ويشيدون المنازل والفلل ويقتنون أحدث السيارات ويسافرون للسياحة في بقاع العالم وأبناءهم يدرسون في أرقى المدارس، ويملكون شركات كبيرة موزعة في عدد من الدول ، بينما الصحراويون يعيشون الفقر والحرمان والظلم والتهميش ، وقد آن الأوان لإحراق المزرعة وتحطيم سياج النظام الجزائري ، وإنقاذ الصحراويين وتفكيك جبهة البوليساريو لغير رجعة .