زنقة 20 | الرباط
اتهمت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “اعتماد الزاهيدي” التي تعتبر أصغر برلمانية في فريق الـPJD والتي ستتلقى تقاعداً مريحاً وهي لم تتجاوز العشرينيات من عمرها -اتهمت- ما أسمته بالمخزن بفبركة ملفات في إشارة لقضية نائبي رئيس حركة التوحيدو الإصلاح “عمر بنحماد” و “فاطمة النجار” المتورطان في قضية فساد بعدما ضبطتهما الشرطة وهما في أوضاع غير أخلاقية داخل سيارة الأول.
وكتبت “الزاهيدي” على صفحتها الفايسبوكية قائلةً ” معادلة المخزن صعبة و لا يمكن تفكيكها ، الأساس ان يبقى هو عمود القوى في السلطة و إضعاف كل معارض، بشتى الوسائل حتى لا يثق الشعب الا في المخزن. هذا الأخير يوحي أن له جميع الإمكانيات باضعاف خصومه و خلق الخوف لدى النخبة السياسية على انها تواجه المجهول بإمكانيات ضعيفة”.
و أضافت برلمانية الـPJD أن ” الإشكال ان هذه الإمكانيات التي يحتويها و يوظفها ليست مؤطرة بفكر بناء و لا إرادة إيجابية لبناء دولة ديمقراطية قوية و انما هي مسخرة للحفاظ على المصالح الخاصة لهذه الفئة المكونة للمخزن”.
وختمت “الزاهيدي” تدوينتها بالقول “عبر تاريخ المغرب، المخزن يحوم حول هذه المعادلة. حسب كتب التاريخ المخزن لا يميل إلى القوة بشكل كبير و انما إلى إضعاف الخصم بأشكال أخرى”.
واقتبست ذات البرلمانية قولةً لأحد الكتاب الفرنسيين الذين تحدث عن المخزن في الستينيات حينما قال “لم يشكل المخزن سوى ائتلاف مصالح، إذ لم يكن يمثل فكرا بناءا، أو إرادة إيجابية موحدة، بل كان هدفه الأسمى ينحصر في البقاء لفائدة الجماعات و الأشخاص الذين يكونونه”.
هذه البرلمانية المحظوظة التي لم نكن نعرف انها برلمانية و لم نسمع منها و لو كلمة واحدة و لا تدخل واحد في جلسات البرلمان للدفاع على مصالح المواطنين منذ 5 سنوات هاهي تخرج من سباتها للدفاع عن فاسد و عاهرة تم ضبطهما متلبسين بالفساد داخل السيارة و في الصباح الباكر في احدى الشواطئ بل الاكثر من هذا انها تطاولت على النظام و الدولة حينما استعملت مصطلح المخزن الذي يستعمله الا اشد اعداء هذا الوطن من اقزام البوليساريو و النظام الجزائري اضافة الى الطابور الخامس الذي يتالف من مغاربة معروفين و لا يحتاجون الى تعريف.