تُجار الدين. الأخ ‘بن حماد’ عُضو الاتحاد العالمي للعُلماء نعام أس..والأخت ‘النجار’ أرملة منذ عدة أشهر فقط
زنقة 20 . الرباط
بعدما تفجرت الفضيحة الجنسية المدوية التي زلزلت حزب “العدالة والتنمية” وحركته الدعوية “التوحيد والاصلاح”، التي كان بطلها القيادي “مولاي عمر بن حماد”، يتسائل المغاربة من يكون هدا الشخص وما مكانته داخل كل من حزب “العدالة والتنمية” و الحركة الدعوية التي يستمد منها الحزب الاسلامي قوته وحشد الأتباع.
“مولاي عُمر بن حماد”، 53 عام، ينحدر من مدينة مكناس، متزوّج و عندو سبعة ديال لوليدات، هو أستاذ علوم القرآن والتفسير بكلية الآداب جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، حاصل على دكتواره في الشريعة عام 2001.
هو عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المغرب، فضلاً عن كونه النائب الأول لرئيس حركة “التوحيد والإصلاح” الجناح الدعوي لحزب “العدالة و التنمية” الدي يقود الحكومة.
هو وجه معروف إعلاميا بالندوات و مقالات “الوعض والارشاد” التي يكتبها بمواقع الكترونية وصحف مغربية وعربية خليجية.
أما “الأخت” “فاطمة نجّار”، فتبلغ من العمر 52 عام، تنحدر من سطّات، هي أرملة من زوجها الراحل “عبدالجليل الجاسني”، وهي أم لستة أطفال، توفي زوجها قبل أشهر فقط وبالضبط بداية العام 2015.
تُوصف “الأخت” فاطمة، بكونها “داعية” و هي عضو حركة “التوحيد و الإصلاح”،جنازة زوجها حضرها رئيس احلكومة “عبد الاله بنكيران” وشيعه كما أنه بكا خلال الجنازة أيضاً، حيت الفقيد كان عزيز عليه بزاااف.
“الأخت” فاطمة أستاذة و نائب ثاني لرئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، و هي “داعية إسلامية” أنتجت فيديوهات مشهورة على اليوتيوب تهاجم فيها الحريّات العامة و العلاقات خارج إطار الزواج، و كانت تطالب الشباب بالصوم لمن لم يستطع الزواج، و هي مولات الفيديو الشهير “عيناك سِلاح”.
“الأخت” فاطمة، التي كانت تقدم دروساً في “الوعض” للفتيات، كانت مكلفة بالقسم التربوي في الحركة الدعوية، تأطر فيها الشباب و التلاميذ و تدعوهم للطريق الصحيح و إتباع الدين الحنيف.
“الأخت”، وبعد صلاة الفجر، أمس السبت، مع السبعة ديال الصباح البوليس شدّوها هي و مولاي عُمر فبن سليمان وبالضبط فمنطقة المنصورية جنب لبحر متلبّسين بممارسة الجنس فالمرسديس ديالو، و اليوم قدّموهم للوكيل العام.
الزوجة ديال مولاي عُمر تنازلات على المتابعة ديالو بالخيانة الزوجية، و بقا مُتابع هو و الأستاذة فاطمة نجّار بالفساد، و الجلسة الأولى نهار 1 شتنبر.
قالو ليهم فالكوميسارية بأنهم مزوّجين زواج عُرفي “مُتعة”، يحساب ليه عايش في ايران مسكين.
حركة التوحيد و الإصلاح جات تكحلها عماتها، أصدرت بيان عاجل تتشكر فيه الدكتور و الأستاذة على العطاءات الدعوية و الإسهامات الفكرية ديالهوم فالحركة و قالت بأن ديك لهضرة ديال زواج عرفي راه ما واكلاش، و جرّات عليهم و شطّبات عليهم من جميع المسؤوليات فالحركة، وسماتهم بـ”الأخ” و “الأخت”. وطبعاً رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران لحد الساعة راه ما فراسوش، و ما باغيش يكون فراسو.
http://www.youtube.com/watch?v=bHuoZHS8wG0
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} {النور:19)، المنافقون الجدد يشبهون المنافقون القدامى الذين أرادوا النيل من الدعوة الاسلامية في حادثة الإفك.
وإن كان ما وقع صدقا فكل مسلم غير معصوم إلا رسول الله فمن الواجب ألا نشيع الفاحشة بين المؤمنين حتى لا نقع في الآية السابقة.
وأما إن لم يكن صدقا فذاك زورا وبهتانا قال تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) {الأحزاب:58)